النواب الإسلاميون في الضفة ينظمون وقفة تضامنية مع النواب المختطفين

نظم النواب الإسلاميون في الضفة الغربية، وبالتعاون مع الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي، ومؤسسات المجتمع المدني في رام الله، أمس الثلاثاء (24-1-2012)، وقفة تضامنية مع النائب المقدسي المختطف محمد طوطح ووزير القدس المختطف خالد أبو عرفة والنائب عن رام الله عبد الجابر فقهاء أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة.

وأكد النواب أن اعتقالات الاحتلال واعتداءاته المتكررة بحقهم لن تردعهم عن خدمة أبناء شعبهم، ولن تكون سدًّا منيعًا يفصلهم عن المطالبة بحقوق الشعب والتمسك بثوابت القضية. وأضافوا: “إن اعتقال الاحتلال لرئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك وإخوانه النواب جاء لتمسكهم بالقضية وعدم التنازل عن الثوابت”.

وشدد النواب على أن الأحكام الإدارية التي تصدر بحق النواب سياسية بامتياز ولن تنال من عزمهم وصبرهم.

واستنكر النواب والكتل البرلمانية -في كلمات لهم ألقيت خلال الاعتصام- اختطاف الاحتلال للنواب والعبث بمنازلهم وأماكن سكناهم، مشددين على ضرورة وقف المفاوضات والتنسيق الأمني كرد فعل طبيعي على الاعتداءات الصهيونية المستمرة بحق رموز الشرعية الفلسطينية.

وطالب النواب الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته عن اختطاف نواب القدس ووزيرها من مقره في حي الشيخ جراح بالقدس، معتبرين أن ما حدث قرصنة صهيونية واستمرار في سياسة الصلف العنصرية بحق النواب وقيادات الشعب.

وجدد النواب مطالبتهم لرئيس السلطة محمود عباس والفصائل الفلسطينية بضرورة إنجاز اتفاق المصالحة وتطبيقه على أرض الواقع فعلاً لا قولاً وترجمته من نصوص على ورق إلى أفعال لطمأنة الشعب على قضيته وأسراه الذين لا يعودوا إلا بالوحدة الوطنية وتوحيد الكلمة والصف.