أجهزة السلطة تعتقل خمسة من أنصار حماس

رغم الحديث عن المصالحة والاتفاق على وقف الاعتقالات والاستدعاءات السياسية، إلا أن أجهزة أمن السلطة ما زالت تواصل سياسة الملاحقة والاستهداف الممنهج ضد أنصار حماس في الضفة الغربية، فاعتقلت خمسة في نابلس وبيت لحم وشنت حملة استدعاءات في رام الله والخليل وبيت لحم.

ففي محافظة نابلس، اعتقل جهاز المخابرات العامة كل من الطالب في جامعة النجاح الوطنية طارق زياد يامين والشاب جعفر خالد يامين من قرية تل.

كما اعتقل جهاز الوقائي في المدينة قبل عدة أيام الطالب في كلية الشريعة بجامعة النجاح اسماعيل عزيز مرعي وذلك بعد استدعائه للمقابلة.

من جانب آخر، مدد جهاز الوقائي اعتقال الطالب في جامعة فلسطين التقنية مثنى اشتية لمدة 24 ساعة، علماً أنه أسير محرر وتعرض للاعتقال عدة مرات لفترات طويلة لدى أجهزة السلطة كان آخرها قبل أقل من شهر.

وفي محافظة رام الله داهم جهاز المخابرات منزل الطالب في جامعة بيرزيت أدهم أبو عرقوب بهدف اعتقاله، إلا أن الطالب أبو عرقوب لم يكن متواجداً في المنزل فتم ترك استدعاء له يطالبه بالحضور إلى المقر، علماً أن أبو عرقوب أسير محرر ومختطف سابق لعدة مرات لدى الأجهزة.

وفي محافظة الخليل شن جهاز الأمن الوقائي وجهاز المخابرات حملة استدعاءات واسعة بحق العشرات من أنصار حركة “حماس”، تركزت في منطقة يطا جنوب الخليل، وعُرف من الذين تم استدعاؤهم كل من الأسير المحرر والمختطف السابق عيسى صالح والأسير المحرر عاطف رباع.

وفي محافظة بيت لحم اعتقل جهاز الوقائي عيد محمد صلاح (50 عامًا) وجعفر إسماعيل عاصي محمود (44 عامًا) بعد اقتحام منازلهم في بلدة الخضر.

كما شن جهاز الوقائي حملة استدعاءات واسعة في بلدة الخضر طالت العديد من أنصار حماس على خلفية المشاركة في تشييع الشهيد القسامي زكريا داوود عيسى والذي استشهد بعد صراع طويل مع مرض السرطان داخل السجن وخارجه.

وعُرف من الذين تم استدعاؤهم كل من الشيخ خضر صلاح علماً أنه يعاني من مرض القلب، والأستاذ عيسى غنيم، وخالد دعدوع أحد مبعدي مرج الزهور، وعلاء احمد دعدوع، وجميعهم أسرى محررون ومختطفون سابقاً لدى الأجهزة.