الاحتلال يزعم اعتقال خلية تابعة للجهاد الإسلامي

زعمت الإذاعة الصهيونية أن قوات الاحتلال اعتقلت، خلال الأشهر الأخيرة، خلية مقاومة تابعة لحركة الجهاد الاسلامي في منطقة جنين، تضم عشرة أفراد، وأنها ضبطت بحوزتهم وسائل قتالية مختلفة.

وذكرت مصادر أمنية للإذاعة أن أفراد الخلية كانوا على اتصال مع قيادة الجهاد الإسلامي في سورية وعناصر الحركة في قطاع غزة، وتلقوا مبالغ مالية كبيرة لتمويل عمليات خططوا لتنفيذها، ومنها أسر جنود، مشيرة إلى أنه قدمت لوائح اتهام ضدهم إلى المحكمة العسكرية في الضفة الغربية.
 
من جهة أخرى؛ زعم مصدر عسكري مسؤول في الجيش الصهيوني أن بعض الأسرى الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل وأُبعدوا إلى الخارج عادوا لممارسة النشاط ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن قوة “حماس” تعززت بعد الإفراج عن الأسرى الأمنيين في صفقة التبادل.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن المصدر قوله: “إن المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” تعلم أن بعض الأسرى الذين تم إبعادهم إلى الخارج عادوا لممارسة النشطات ضد “إسرائيل” وهم على اتصال بنشطاء في الضفة الغربية”. وأضاف “هناك خلايا تعمل في الميدان وتسعى لأسر جندي أو مستوطن وقتله والتفاوض على جثته”.

وحسب أقواله؛ فإن هناك قلقًا متزايدًا في أوساط الجيش من عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه مركبات المستوطنين. وبحسب تقديرات الجيش فإن هناك خليتين تعملان في جنوب ووسط الضفة الغربية ولم يتم إلقاء القبض عليهما.

وأشار المصدر إلى أن مقتل المستوطن اشر بلمر وابنه إثر إلقاء الحجارة على مركبته الشهر الماضي شكل حافزًا للشبان الفلسطينيين من أجل مواصلة عمليات إلقاء الحجارة.