الإثنين 12/مايو/2025

دعوات لمنع عقد لقاء تطبيعي مع الصهاينة الشهر القادم

دعوات لمنع عقد لقاء تطبيعي مع الصهاينة الشهر القادم

دعا نشطاء فلسطينيون إلى منع عقد لقاء “تطبيعي” مع مسؤولين صهاينة من المقرر أن يحضره وزير فلسطيني سابق، منتصف الشهر القادم، في مدينة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وذكر النشطاء الفلسطينيون، من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك ” حملت اسم “فلسطينيون ضد مبادرة جنيف”، بأنه من المقرر أن يعقد في الخامس عشر من شهر شباط (فبراير) المقبل لقاء تطبيعي في مقر حزب “كاديما” الصهيوني بمدينة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وسيشارك به أشرف العجرمي “وزير” الأسرى السابق في “حكومة” سلام فياض، مطالبين في الوقت ذاته بالعمل على منع عقد هذا اللقاء.

وكان نشطاء فلسطينيون قد منعوا عقد لقاءات عديدة في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي بين مسؤولين فلسطينيين وجهات صهيونية في فنادق بمدينة القدس المحتلة، مما دفعهم لعقدها في مغتصبة “أرئيل” شمال الضفة الغربية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتعالى فيه دعوات الفلسطينيين لرفض عقد أي مفاوضات ولقاءات مع الجانب الصهيوني في ظل تواصل الاعتداءات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وتهويد القدس واستمرار مصادرة الأرض وبناء المستوطنات.

من جهة أخرى، استنكرت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، مشاركة شخصيات فلسطينية في مؤتمرٍ تطبيعي انعقد مؤخرًا في العاصمة الإسبانية مدريد لمناقشة ثورات الربيع العربي وأثرها على مستقبل الكيان الصهيوني.

وأكدت الحركة في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء (17-1)، بأن المجموعة التي شاركت فيه، لا تمثل التوجه العام للشعب الفلسطيني الرافض لوجود الاحتلال ومنحه أي شرعية عبر التفاوض أو الاعتراف أو التطبيع.

وقالت الحركة إنها تستنكر مشاركة هذه الشخصيات في المؤتمر؛ في ظل المقاطعة العربية التامة التي تنامت واتسعت وباتت حالةً مجمعًا عليها في ظل الثورات الشعبية الأمر الذي يعكس نهضة في اتجاه عزل كيان الاحتلال وطرده من هذه المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات