الأحرار: استمرار الاعتقالات والمفاوضات يؤكد عدم جدية السلطة تجاه المصالحة

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن استمرار الاعتقالات السياسية، والمفاوضات مع الاحتلال، بالإضافة إلى تعميم عدنان الضميري، يؤكد عدم جديّة السلطة تجاه المصالحة.

وقالت الحركة في بيانٍ مساء الخميس (12-1) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “لا تزال قيادة السلطة تُصر على اتخاذ إجراءات تعكر أجواء المصالحة الفلسطينية بل وتعرضها للخطر الفعليّ” ، مشيرة إلى استمرار أمن السلطة لسياسة الاستدعاءات والاعتقالات في الضفة المحتلة “ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقيات التي نتجت عن جلسات الحوار والتي دعت لوقف الاعتقالات السياسية”.

كما أشارت إلى تجاهل قيادة السلطة الإجماع الفلسطيني الشعبي والفصائلي لرفض العودة للمفاوضات وتوجهها نحو المفاوضات مع الاحتلال في العاصمة الأردنية عمان، معتبرة أنها “تُصر على إعطاء العدو الصهيوني طوق النجاة في ظل العزلة الدولية التي يمر بها”.

وأضافت: “من جانب آخر نفاجأ بتعميم خطير منسوب للضميري يعتبر فيه أن المصالحة جاءت فقط كورقة ضغط على “إسرائيل” وأن الانتخابات لن تتم”.

وقالت حركة الأحرار: “ننظر بخطورة شديدة لهذه التصرفات السلبية التي تصدر عن قيادة السلطة والتي تؤكد عدم جديّتها تجاه المصالحة، كما وندعو الإطار القيادي الموحد المنبثق عن جلسات الحوار لتدارك الأمر والعمل على وضع حد لممارسات قيادة السلطة”.

وأكدت أن المصالحة الفلسطينية خيار استراتيجي يجب على الجميع أن يتكاتف من أجل تحقيقه بعيدًا عن الضغوطات الخارجية والارتهان للإرادة الصهيونية والأمريكية.