المزيني يوقع بتونس اتفاقيات شراكة تتعلق بالمنح والأبحاث

أكد وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور أسامة المزيني، أنه بحث العديد من القضايا التعليمية التي يحتاجها قطاع غزة، وقد شرع في توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع نظيره التونسي الدكتور منصف بن سالم في العاصمة التونسية تونس؛ وذلك لخدمة الميدان التربوي والتعليمي في غزة.

وقال المزيني في تصريحٍ مكتوب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، السبت (7-1)، إنه اجتمع مع نظيره التونسي الدكتور منصف بن سالم، ومستشاره الدكتور محمد غريبة، في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، وقد قام بعد ذلك بجولة هامة بصحبة الوزير التونسي في عدة مرافق تربوية وعلمية مهمة، من بينها المعهد الوطني للبحث والتحليل الفيزيائي والكيميائي، والمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية، ومدينة العلوم التكنولوجية، والعديد من المرافق، واطّلع خلال الجولة على نشاطات المراكز وأبحاثها وتجاربها التعليمية والعلمية المتنوعة.

وبيّن المزيني أنه وقع العديد من اتقافيات الشراكة خلال زيارته للمراكز والمرافق العلمية، من بينها اتفاقيات تتعلق بالمنح والبعثات الدراسية، والعديد من الاتفاقيات الخاصة بالتعليم العالي، إضافة إلى اتفاقية لتنفيذ زيارات متبادلة بين مجلس البحث العلمي في غزة، والمعهد الوطني للبحث والتحليل الفيزيائي والكيميائي التونسي، وذلك في إطار تبادل الخبرات والشراكة البحثية، وقد وصف وزير التعليم زيارته إلى تونس بالناجحة على كافة المستويات السياسية والتعليمية.

وأوضح المزيني أنه تم الحصول على وعد لتنفيذ اتفاقية هامة حول إجراء بحوث عن الإشعاعات النووية في غزة، يقوم بها المركز الوطني للعلوم والتكنولوجية النووية التونسي، وذلك بعد اطلاع إدارة المركز على حاجة غزة لإجراء مثل هذه البحوث الهامة خاصة بعد الحرب الصهيونية الأخيرة، واستخدام الاحتلال الصهيوني أسلحة محرمة ضد السكان وحدوث حالات مرضية ووفيات وتلوثات بيئية خطيرة.

وأشار وزير التربية والتعليم العالي، إنه تم توقيع اتفاقية أخرى حول استقدام طلاب ومهندسين متميزين من غزة، لزيادة خبراتهم في مجال التقنيات التكنولوجية والاتصالات التكنولوجية الدقيقة، إضافة إلى تنفيذ زيارات في المستقبل لطلبة المدارس الفلسطينية إلى مدينة العلوم التونسية، وهي إحدى المدن العلمية الكبيرة التي تقدم خدمات تعليمية وبحثية وتكنولوجية متطورة.