الاحتلال يرفض تقديم العلاج لقيادي أسير من حماس مصاب بالسرطان

أكدت زوجة أسير فلسطيني من مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، إن سلطات الاحتلال ترفض تقديم العلاج لزوجها المصاب بالسرطان منذ اعتقاله، قبل سبعة أشهر، مؤكدة تدهور حالته الصحية.

وبينت زوجة الأسير نبيل نعيم إسحاق النتشة (56 عامًا) من الخليل، إن سلطات الاحتلال ترفض تقديم العلاج لزوجها المصاب بمرض السرطان المعتقل منذ سبعة شهور في سجن “عوفر” قرب رام الله.

وقالت “أم نعيم” في حديث لـ “قدس برس” إن الحالة الصحية لزوجها الأسير القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والمبعد سابقًا إلى مرج الزهور، والمصاب بمرض السرطان في الغدد الليمفاوية وتكيّس في الشريان التاجي ويعاني من مرض السكري والضغط، تدهورت بسبب رفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج له منذ اعتقاله في شهر أيار (مايو) الماضي، والحكم الإداري الصادر بحقه لمدة ستة أشهر، حيث تم تمديد اعتقاله بستة شهور أخرى.

وبينت أن زوجها، والذي اعتقل لدى أجهزة أمن السلطة بالضفة عام 1996 وعدة مرات خلال فترة الانقسام بين “فتح” و”حماس”، كان يتلقى العلاج “الكيميائي” للمرض قبل اعتقاله، مؤكدة أن صحته “تدهورت بفعل انقطاع العلاج عنه طوال فترة الاحتلال حيث يرفض الأطباء في سجن “عوفر” تقديم العلاج المناسب له، حيث تم إعطاؤه مواعيد متعددة للعلاج ونقله للمستشفى ولم يتم الالتزام بها”.

وأكدت “أم نعيم” أن عائلة الأسير ناشدت جمعيات حقوق الإنسان ونادي الأسير ووزارة الأسرى والصليب الأحمر بالتدخل والضغط للسماح لزوجها بالعلاج، “لكن دون فائدة”، كما قالت.