الاحتلال ينقل الشيخ علي أبو الرب إلى مجدو ونجله إلى الجلمة

نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم السبت (7-1) الشيخ على أبو الرب (50 عامًا) إلى سجن مجدو الصهيوني، فيما حولت نجله البكر دجانة (20 عامًا) إلى مركز تحقيق “الجلمة”، وذلك بعد يومين من اعتقالهما على حاجز “زعترة” الصهيوني شمال مدينة رام الله.

وعبّرت عائلة الشيخ أبو الرب لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن “خشيتها من تحويل الشيخ للاعتقال الإداري، خاصة مع عدم مرور أكثر من تسعة أشهر على خروجه من سجون الاحتلال، بعد اعتقال دام 19 عامًا”، كما عبّرت عن استهجانها لـ “تحويل نجلها دجانة للتحقيق، وهو طالب في سنته الثانية بكلية الاقتصاد في الجامعة العربية الأمريكية”.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ علي ونجله دجانة يوم أول من أمس الخميس، في حوالي الساعة الثانية والنصف عصرًا، بينما كانت عائلة الشيخ في طريقها من جنين الى رام الله، حيث أوقفهم الجنود على حاجز “زعترة”، وطلبوا البطاقات الشخصية لجميع ركاب سيارتهم الخاصة، وقاموا بتفتيشها، واحتجزوهم حتى ساعات المغرب، ثم اقتادوا الشيخ علي ونجله دجانة إلى جهة مجهولة، وبقيت زوجة الشيخ وابنته مع سيارتهم بالقرب من الحاجز إلى الساعة التاسعة مساءً.

والجدير ذكره أن الشيخ علي يعتبر من قيادات الحركة الأسيرة في السجون، ويحظى بالكثير من التقدير والاحترام في محافظة جنين وقريته قباطية، وهو شقيق الأسير المحرر في صفقة “وفاء الأحرار” وهيب أبو الرب.