الأحد 11/مايو/2025

الاحتلال يقمع المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان

الاحتلال يقمع المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان

قمعت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة (6-1) المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري؛ حيث أصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب بجروح وبالاختناق جراء استخدام الاحتلال القوة لتفريق المسيرات.

ففي مسيرة بلدة المعصرة قرب بيت لحم؛ اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين ومنعوهم من التقدم والوصول إلى مكان إقامة الجدار، حيث أصيب المشارك محمود سليمان (40 عامًا) برضوض في أنحاء جسده.

ونظم المشاركون اعتصامًا ألقيت فيه كلمات طالبوا فيها بضرورة إتمام المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

وفي بلدة كفر قدوم؛ استخدمت قوات الاحتلال المياه العادمة لقمع المسيرة لأول مرة، وأطلقوا قنابل الغاز السام الحارقة، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيًّا.

وقال مواطنو كفر قدوم إن مسيرتهم الأسبوعية التي انطلقت منذ أشهر ستستمر حتى يتم تحقيق أهدافها بفتح الطريق المغلق منذ سنوات وإزالة المستوطنات المقامة على أراضي القرية.

وفي قرية النبي صالح؛ انطلقت ظهر اليوم من ساحة الشهداء وسط القرية مسيرة “جمعة الشهيد الفلسطيني”، التي تصادف غدًا السبت.

وشارك أهالي القرية في هذه المسيرة إلى جانب العشرات من المتضامنين الأجانب وأبناء القرى المجاورة مردّدين هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان والصمت الدولي.

وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة السلمية بشكل وحشي تعسفي مستهدفة المتظاهرين العزل بوابل من قنابل الغاز التي أطلقت بشكل مباشر على الأشخاص المتواجدين في المكان، إضافة لإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت بكثافة قبل رشهم بالمياه العادمة.
 
وفي بلعين؛ أصيب اليوم الجمعة خمسة مواطنين بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنون أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازًا مسيلا للدموع في المسيرة المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة.
 
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، صوب المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة- محمية أبو ليمون بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد.
 
ولبس المشاركون في المسيرة أقنعة بلون العلم الفلسطيني مكتوبًا عليها المقاومة الشعبية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبو رحمة، وصور الأسير أشرف أبو رحمة، وجابوا شوارع القرية مردّدين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....