السبت 10/مايو/2025

مقابلة مع الأسير المحرر هارون منصور ناصر الدين والمفرج عنه إلى تركيا

مقابلة مع الأسير المحرر هارون منصور ناصر الدين والمفرج عنه إلى تركيا

أجبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس دولة الاحتلال الصهيوني على الرضوخ لشروطها وإبرام صفقة تبادل الأسرى، والتي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيراً وأسيرة فلسطينية معظمهم يمضون أحكاما عالية، مقابل إطلاق المقاومة سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط .

لكل أسير وأسيرة فلسطينية حكاية، تناوب عليها ألم السجن وأمل الحرية، هارون ناصر الدين هو واحد من الأسرى المحررين والمفرج عنهم إلى تركيا، والذين التقاهم المركز الفلسطيني للإعلام، وكانت هذه المقابلة :

  • هل لنا أن نتعرف عليك؟

اسمي هارون منصور ناصر الدين، من مدينة الخليل بفلسطين، عمري 41 عامًا، ومكثت في السجن 19 عامًا .

 

  • ما هي التهمة التي دخلت السجن بسببها؟

التهمة للأسرى الفلسطينيين هي مقاومة الاحتلال، وقد قمت بعمليات ضد الاحتلال ومن بينها كان قتل جنود . وكان رفيقي في الجهاد المجاهد المعروف عماد عقل رحمه الله .

 

  • هذه كانت أول مرة لدخولكم السجن؟

لا، هذه كان المرة الثانية، أما المرة الأولى فقد كانت زمن انتفاضة الحجارة، وفيها مكثت للتحقيق فقط، حوالي شهر ونصف .

 

  • ماذا كان طبيعة نشاطكم في المقاومة؟

في البداية كنا نقاوم بالحجارة ونكتب الشعارات ونوزع البيانات . وذلك في إطار حركة حماس، بعد ذلك وعندما تطورت المقاومة بدخولها الكفاح المسلح والجهاد في سبيل الله انتقلت من الإطار الدعوي الجماهيري لحماس إلى العمل في ذراعها العسكري كتائب القسام “.

 

  • هل كنتَ فعالا في هذه النشاطات؟

بالنسبة لي كنتُ منظّمًا قبل عدة سنوات داخل التنظيم، وتدرجتُ داخله حتى سُمح لي بتنفيذ عمليات باسم الكتائب . وجديرٌ بالذكر أن النشاطات كانت عديدة منها الخدماتية والاجتماعية وتقديم المساعدات وكذلك التربوية والرياضية والثقافية وما شابه، ويوازيها في نفس السياق مقاومتنا للاحتلال الصهيوني .

 

  • ما رأيك بصفقة التبادل التي تمت بين حماس والكيان الصهيوني؟

سميت صفقة الوفاء للأحرار، وأجمل ما فيها أنها أعادت الفرحة إلى قلوب الناس . سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة أو في جميع مناطق فلسطين، حتى في الشارع العربي والإسلامي بعد المعاناة القوية خصوصًا بعد حرب الفرقان، بعد المعاناة التي لاقاها أهلنا في الضفة الغربية على الحواجز والاعتقالات والتنكيل والإهانة . وأكبر مظاهر هذا السرور والفرح ما لا تستطيع الكلمات أن تصفه؛ فالصفقة هذه أحيت 450 أسيرًا كانوا بقبور الأحياء داخل السجن الصهيوني . خصوصًا مجموعة الـ 315 المحكومة بالمؤبد وأنا كنت من هذه المجموعة أيضًا .

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات