السبت 10/مايو/2025

القرعاوي: المصالحة ورقة السلطة للحصول على تنازلات للمفاوضات والضفة ليست مهيأة لأ

القرعاوي: المصالحة ورقة السلطة للحصول على تنازلات للمفاوضات والضفة ليست مهيأة لأ
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي، أن إنهاء ملف الاعتقال السياسي يجب أن يغلق، وأن على الأجهزة الأمنية أن تتوقف عن استدعاء واعتقال أنصار حركة حماس في الضفة .

كما أشار النائب القرعاوي في حوار خاص مع
المركز الفلسطيني للإعلام ، الأربعاء (4-1) ، إلى أن استمرار الاعتقال السياسي يهدد المصالحة، إذا لم يفرج عن المعتقلين السياسيين سواء كانوا موقوفين أو محكومين  حتى نهاية الشهر الحالي .

وشدد القرعاوي على أن المصالحة أصبحت في خطر، وأوضح أن الضفة الغربية لم تلمس أي شي من تطبيق اتفاق المصالحة على الأرض، والمواطن الفلسطيني يتساءل يوميًا أين هي المصالحة؟ .

كما دعا النائب القرعاوي الرئيس أبو مازن وحركة فتح أن يضعوا حدًا لما تقوم به الأجهزة الأمنية من اعتقالات واستدعاءات، وضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة .

النص الكامل للمقابلة

س ) لماذا لم تنفذ المصالحة في العام المنصرم على أرض الواقع رغم توقيعها، ومن المسؤول عن ذلك؟ 

ج ) الواقع أن هناك جملة أمور ومعطيات على الساحة، ومن هذه المعطيات أن السلطة الوطنية لها ارتباطاتها الدولية والإقليمية، ولها جهاتها الدولية سواء المانحة أو الراعية لعملية السلام، ومنها ما هو معني بإبقاء الوضع على ما هو عليه بالضفة الغربية وقطاع غزة من حيث عدم المصالحة، وتثبيت جهود الأجهزة الأمنية بالشكل الذي هو موجود عليه، بحيث تكون مانعة لأي عمل مقاوم بالضفة الغربية وهذا يتطلب دعمًا ماليًأ .

وبالمقابل هناك دعم مالي للموظفين وللمدرسين والوزارات المختلفة، كل هذه الأموال تأتي من الخارج، والذي يتحمل عدم إتمام المصالحة في العام الماضي هي السلطة الوطنية، بقبولها وخضوعها للضغوط الدولية والإسرائيلية .

س ) هل سيتم تجاوز ملف الاعتقال السياسي أو تأجيله بعد الانتهاء من ملفات أخرى كملف الانتخابات وتشكيل الحكومة؟

ج ) في الظرف الحالي وفي ظل استمرار الاعتقال السياسي، يستحيل أن يكون هناك انتخابات، وكيف تكون هناك انتخابات والذين أشرفوا على الانتخابات ومرافقي النواب والذين قاموا بالدعاية الانتخابية دفعوا ثمنًا باهظًا وغاليًا جزاء ما قاموا به .

حتى الآن يستدعى الشباب الفلسطيني المقاوم وصاحب الخير والطيب لبلده ووطنه، وكان يسأل سؤال واحدًا، انتخبت من؟ حتى هذه اللحظة أنا أعرف أشخاصًا، خرجوا وسافروا لإكمال الدراسة وعندما عادوا تم اعتقالهم، وسؤالهم ( أنت انتخبت من وفي حال أجريت انتخابات جديدة ستنتخب من؟ ) ففي ظل هذه الأجواء أنا لا أعتقد أن تكون الضفة الغربية مهيأة لأي انتخابات حتى ولو أشرفت عليها الكرة الأرضية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات