مدى الجاهزية الصهيونية لحملة رصاص مصبوب 2

فالتقرير يشير إلى أن منظومة القبة الحديدية والبطارية الرابعة لها التي ستنشر خلال العام القادم لن تكفي للتغطية المحكمة للصواريخ الفلسطينية وعليه يبقى الاعتماد على الحماية الأساسية المعتادة التي كما تبين أن كميتها لن تكفي أيضاً، ويدرس التقرير أيضاً الوضع الأمني في كل مدينة تقع على خط المواجهة في جنوب البلاد فالبلدات الواقعة على مدى 40 كم ستكون فيها الحماية والحصانة بشكل جزئي بينما الواقعة على مدى 7-15كم بشكل كامل، أما البلدات الواقعة على بعد 7 كم عن القطاع غير مشمولة في التقرير.
بئر السبع
وفي السياق ذاته فقد نشر التقرير أن 58 ألف إسرائيلي من أصل 204 ألف في مدينة بئر السبع حددوا بأنهم “سكان بدون حماية ذات معايير سليمة” حيث يحتاجون للاكتفاء بالبدائل كالجري إلى الملاجئ العامة أو مدرسة أو أقبية أو مواقف تحت أرضية أو ساتر في غرفة داخلية، وأن 87 من بين 264 ملجأ في المدينة ذاتها بحاجة إلى ترميم بتكلفة قدرها 4.4 مليون شيكل، مشيراً إلى أن غالبية مدارس المدينة والتي يبلغ عددها 67 من أصل 82 مدرسة تحتاج إلى 9000م2 حماية لها بتكلفة تقدر بـ 90 مليون شيكل، وكذلك 60 من أصل 208 روضة أطفال تحتاج إلى 180م2 حماية بتكلفة 1.8مليون شيكل.
حماية السكان
وأشار التقرير إلى أن 12 مدرسة حالية من أصل 22 في مدينة أوفكيم بحاجة إلى حماية حيث ينقصها 2400م2 من الحماية للتلاميذ بتكلفة 24 مليون شيكل، إلا أن الوضع في رياض الأطفال مختلفاً فهو أكثر سوءاً حيث أن 43 من أصل 49 روضة ينقصها حوالي 645م2 حماية من الصواريخ والتكلفة المالية لها 6.4 مليون شيكل، وقالت الصحيفة نقلاً عن إحصائيات التقرير أن الوضع في مدينة عسقلان يختلف عن سابقيها من حيث أماكن الحماية العامة والخاصة أو المشتركة لكن الثغرات وجدت في حماية جهاز التعليم في المدينة.
من جانبه قال مسئول أمني رفيع المستوى لصحيفة “يديعوت أحرنوت” التي أوردت التقرير: “إن سقوط الصواريخ على فترات في مدينة عسقلان وارتفاع عدد القتلى ألقت الرعب في السنوات الثلاث الماضية على سكان الجنوب الذي سيكون مقدمة لما هو متوقع في عدد القتلى حقيقة خلال حملة في غزة”، وأضاف أن الجميع يمكن أن يكون حكيماً بعد وقوع الفعل مثل حالة سكان غلاف غزة الذين قاموا بالحماية فقط بعد أن دفعوا حياتهم ثمناً لذلك، مشيراً إلى أن الجميع يعرف الترسانة كماً ونوعاً الموجودة بحوزة الفصائل الفلسطينية في غزة لذلك لا غرابة بأن يلغي رؤساء المدن الدراسة في جولات التصعيد.
ووصف مسئول عسكري في قيادة الجبهة الداخلية أن التحصينات الموجودة على الحدود هي في حدود الإسعافات الأولية، وأشار إلى أن الثغرات في تحصين في المؤسسات التعليمية تقدر بمئات ملايين الشواكل، كما أوضح مسئولون في قيادة الجبهة الداخلية وفي بلدية بئر السبع أنه وبالرغم من ثغرات التحصين إلا أن على سكان غلاف غزة أن يعرفوا كيف يتصرفون وفقاً للتوجيهات الأكثر حماية الموجودة والتي أثبتت نفسها كمنقذة للحياة.
يديعوت أحرونوت، 2/1/2012
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مسؤولون بالبرلمان الأوروبي يطالبون إسرائيل بإنهاء حصار غزة فورا
المركز الفلسطيني للإعلام طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي اليوم السبت، إسرائيل بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات...

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة بلدات بمحافظة رام الله...

القسام ينشر مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين أحدهما حاول الانتحار
المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش....

جرائم الإبادة تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
المركز الفلسطيني للإعلام في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على الزبائن الإسرائيليين توقيع تعهد بعدم التورط...

سلطة المياه: 85 % من منشآت المياه والصرف الصحي بغزة تعرضت لأضرار جسيمة
المركز الفلسطيني للإعلام حذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في...

تقرير: إسرائيل تقتل مرضى السرطان انتظارًا وتضعهم في أتون جريمة الإبادة الجماعية
المركز الفلسطيني للإعلام حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، من إصرار دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في حرمان مرضى الأورام السرطانية من...