الإثنين 12/مايو/2025

مواجهات يهودية داخلية بسبب التمييز بين النساء والرجال

مواجهات يهودية داخلية بسبب التمييز بين النساء والرجال
دخلت حكومة نتنياهو في مواجهة مع كتل وأحزاب دينية يهودية متزمتة، بسبب محاولات فرض التمييز بين النساء والرجال في الحياة العامة في إسرائيل.

وتطور الموقف بعدما شهدت مدينة القدس أعمال عنف، هدد معها أحد أحزاب الائتلاف الحكومي بالانسحاب، احتجاجا على موقف نتنياهو من مسألة الإقصاء. وحذر عضو الكنيست موشيه غافني من كتلة «يهودت هتوراه» الدينية من أن الحلف بين كتلته والليكود قد ينتهي قريبا.

وأبلغ غافني نتنياهو شخصيا بالأمر، وقال له في اجتماع ضمهما إن حزبه كان يتوقع منه أن يقف إلى جانب الكتل الدينية ويبدي دعمه لها وليس العكس. ووصف عضو الكنيست عن هذا الحزب يسرائيل ايخلر خلال جلسة للكنيست، أمس، نهج نتنياهو بـ«النهج الخائن الأسوأ من نهج المعارضة».

كما أن بلدة بيت شيمش القريبة من القدس شهدت تظاهرة آلاف العلمانيين ضد التطرف الديني والعنف الذي يلجأ إليه «الحرديم» ضد النساء اللواتي لا ينصعن لأوامر عدم الاختلاط بالرجال وتدعو إلى إقصاء النساء عن الحيز العام تطبيقاً لنصوص التوراة.

وكانت صحيفة «هآرتس» الليبرالية حذرت في افتتاحية لها من الاستسلام أمام الجهات المتشددة «التي تحاول أن تفرض بالقوة قيمها الظلامية على الملأ، وتحويل إسرائيل إلى دولة ضعيفة متطرفة وظلامية». ودعت رئيس الحكومة ووزراءه والمجتمع المدني عموماً إلى التصدي لعنف التشدد الديني ولجم خطر التدهور اللاديموقراطي.

هآرتس، 28/12/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات