السبت 10/مايو/2025

مخابرات السلطة بالخليل تسحب كل الخدمات من غرف تسعة معتقلين لديها

مخابرات السلطة بالخليل تسحب كل الخدمات من غرف تسعة معتقلين لديها

أكد ذوو تسعة مختطفين محتجزين في سجن مخابرات الخليل جنوب الضفة الغربية ظهر الخميس (15-12) أنهم لم يتمكنوا من زيارة أبنائهم المختطفين منذ تسعة أشهر لدى المخابرات.

وأدلى عدد من أهالي المعتقلين بمعلومات حول زيارتهم هذا اليوم لأبنائهم؛ حيث فوجئوا بأن إدارة سجن المخابرات قالت لهم إن الزيارة ستكون فقط لمدة خمس دقائق، غير أن أحد المعتقلين خرج إليهم لدقائق معدودة، وأبلغهم أن المعتقلين يرفضون الخروج لمقابلة أهاليهم وذويهم، لأن إدارة السجن سحبت منهم معظم الخدمات الموجودة في غرفهم ومنها الملابس والطعام والتلفاز وحاولت إخراجهم للزيارة لمدة خمس دقائق فقط؛ حيث أعلن المعتقلون أنهم لن يخرجوا للزيارة.

وعبر أهالي المعتقلين عن قلقهم البالغ على حياة أبنائهم؛ حيث انقطعت أخبارهم من ثلاثة أيام ولم يطمئنوا عليهم خلال الزيارة، مؤكدين أن أبناءهم قد يدخلون في إضراب عن الطعام إذا استمر بهم هذا.

وناشد ذوو المختطفين، كافة أطراف المصالحة الإسراع في تنفيذ بنودها وخاصة الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

كما وطالبوا مؤسسة الصليب الأحمر الدولية، ومؤسسة الضمير، والحق، بزيارة مقر السجن في الخليل والاطمئنان على صحة أبنائهم والإسراع بالإفراج عنهم.

وكانت إدارة سجن أريحا أيضًا مارست نفس الأسلوب ضد أربعة معتقلين لديها ولا زالت؛ حيث قامت بسحب معظم الخدمات الموجودة لديهم منذ أكثر من 20 يومًا.

والمختطفون لدى جهاز المخابرات في سجني الخليل وأريحا، هم: معتصم النتشة، محمد أبو حديد، عثمان القواسمي، ومحمد الأطرش؛ وجميعهم محتجزون في سجن أريحا، طه شلالدة، ورأفت شلالدة، وضرار عمرو، وأكرم الهشلمون، ونضال الأشمر، وعلاء حرب؛ وجميعهم محتجزون في سجن الخليل بالإضافة إلى معتقلين اثنين من عائلة طردة وآخرين من عائلة أرزيقات من بلدة تفوح تم إلحاقهم بسجن المخابرات ولا زالوا حتى اللحظة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات