السبت 10/مايو/2025

بحر يطالب بخطة وطنية لمواجهة قوانين صهيونية ضد الأسرى

بحر يطالب بخطة وطنية لمواجهة قوانين صهيونية ضد الأسرى

حذر الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، من خطورة القوانين الصهيونية الجديدة التي يجري بلورتها ضد أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني يخترق المحرمات وينتهك حقوق الإنسان ويخالف القوانين الدولية دون أي مساءلة أو رقابة دولية.

وأوضح بحر في بيان صحفي الأحد (11-12) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً عنه، أن لجنة الداخلية في ما يسمى الكنيست الصهيوني ناقشت أربعة قوانين جديدة من شأنها معاقبة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين بداخل السجون الصهيونية، وصودق عليها بالقراءة التمهيدية وتصر أحزاب اليمين الصهيوني على إعطاء هذه القوانين الشرعية واعتمادها رغم إنجاز المرحلة الأولى من صفقة التبادل وإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.

ووفقا لهذه القوانين؛ فإنه إذا وقع جندي صهيوني أسيرًا لدى التنظيمات الفلسطينية فستفرض عقوبات مضاعفة على الأسرى الفلسطينيين تتمثل بفرض الاعتقال الإداري على الأسير الذي تنتهي محكوميته ومواصلة احتجازه.

وتشمل القوانين أيضًا منع زيارات العائلات كليًّا، والسماح للصليب الأحمر بتفقد الأسرى مرة كل ثلاثة أشهر، وإلغاء كافة الامتيازات من تعليم وكتب وصحف.

ولفت بحر إلى أن تغاضي المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية عن انفلات الكيان الصهيوني من أي التزام بالمواثيق الإنسانية والقوانين الدولية من شأنه أن يدمر منظومة العدالة الدولية، ويحيل المؤسسات والمنظمات الدولية التي يناط بها مسئولية إنفاذ العدالة وحقوق الإنسان والقوانين الدولية إلى هياكل فارغة من أي قيمة موضوعية أو محتوى حقيقي.

وأضاف بحر أن القوانين الصهيونية المطروحة لا تمت للإنسانية بصلة، وتحاكي أسلوب مجموعات العصابات ذات الأعمال الشائنة والأساليب القذرة، معربًا عن استغرابه للصمت الدولي والحقوقي على الجرائم الصهيونية المتكررة بحق الأسرى الذين يواجهون كل فترة قوانين صهيونية جديدة لمسخ إنسانيتهم وسحق حقوقهم وكرامتهم الآدمية، ويعيشون الموت البطيء داخل سجون الاحتلال.

ودعا بحر الحكومة الفلسطينية وقوى وفصائل شعبنا إلى بلورة خطة وطنية عاجلة لمواجهة القوانين والإجراءات والمخططات الصهيونية التي تستهدف الأسرى، مشددًا على ضرورة تسخير كل الطاقات الوطنية الفلسطينية والعربية والإسلامية والفعاليات الدولية الداعمة لشعبنا وقضيتنا في معركة استنقاذ الأسرى على مختلف المستويات، السياسية والقانونية والإعلامية والجماهيرية.     

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات