عائلة الأسير علي دعنا تناشد المؤسسات الصحية بالتدخل من أجل علاجه

ناشدت عائلة الأسير المقدسي علي فهمي دعنا (34 عامًا) القابع في سجن جلبوع كافة المؤسسات الصحية والحقوقية التدخل السريع لدى إدارة سجن جلبوع الصهيونية من أجل إنقاذ ابنها الذي يعاني منذ نحو ثلاث سنوات من مشاكل في المسالك البولية وآلام في أسفل البطن؛ لعلاجه، وترفض إدارة السجن تقديم العلاج اللازم له أو إدخال طبيب لعلاجه.

وكانت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أوفدت قبل نحو عام ونصف طبيبًا مختصًّا بالمسالك البولية لسجن جلبوع للأسير علي دعنا، ولدى توجه الطبيب للسجن من أجل فحصه فوجئ أنه كان قد نقل قبل يوم إلى سجن شطه الملاصق لجلبوع، حينها طلب الطبيب من الإدارة التوجه لسجن شطة لفحصه ولكن إدارة السجن طلبت إجراء موافقة جديدة، وبعد أربع ساعات من الانتظار خارج السجن لم يتلقَ أي رد من الإدارة، وبعد شهر ونصف تلقى الطبيب اتصالا من السجن يفيد أن الإدارة موافقة على إدخاله للسجن، وبعد يومين تلقى اتصالا آخر بأن الأسير علي نقل لسجن جلبوع، وما زال الطبيب حتى يومنا هذا ينتظر اتصالا من إدارة سجن جلبوع لزيارة المريض.

وطالب شقيقه إياد مؤسسة أطباء بلا حدود ومكتب الصليب الأحمر بالقدس المحتلة التدخل السريع من أجل علاج شقيقه الذي يتراجع وضعه الصحي يومًا بعد يوم، وكذلك المؤسسات الحقوقية والقانونية التي تعنى بوضع الحركة الأسيرة.

يذكر أن الأسير علي فهمي دعنا من سكان رأس العامود بالقدس المحتلة كان قد تعرض للاعتقال أول مرة وعمره 13 عامًا في عام 1992، وأطلق سراحه بعد أن قضى ستة أشهر بالسجن تعرض خلالها لتعذيب شديد، وبعد شهرين من الإفراج عنه تم اعتقاله مرة أخرى لمدة 25 شهرًا، وفي عام 2003 تزوج وبعد زواجه بسنة ونصف تعرض لعملية اعتقال ثالثة، وقد صدر حكمٌ بحقه بالسجن لمدة 20 عامًا قضى منها ثماني سنوات ونصفًا، وقد توفي والده بعد أسبوع من اعتقاله، ووالدته تعاني من أمراض الضغط والقلب.

وقد رزق الأسير علي بطفلة سميت آيه وعمرها عشر سنوات وهي في الصف الرابع.