الأحد 11/مايو/2025

حماس تشيّد خلفية لمسرح الانطلاقة تجسد الثورات العربية والثوابت الفلسطينية

حماس تشيّد خلفية لمسرح الانطلاقة تجسد الثورات العربية والثوابت الفلسطينية

ضمن استعداداتها لإقامة مهرجان الانطلاقة الـ 24؛ أقامت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مسرح المهرجان المركزي في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة حيث بلغت مساحة خلفية المسرح 1134 مترًا مربعًا وتزن 2.5 طن، وتضم مجسمًا للمسجد الأقصى المبارك ورموزًا للثورات العربية والثوابت الفلسطينية (المقاومة والأسرى والعودة والقدس).

وقالت حركة “حماس”، في بيان صادر عنها، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن هذا المسرح جاء ليعطي رسالةً أن الثورات العربية تتجه لتحرير القدس والمسجد الأقسى المبارك ورسالة أخرى لتمسك الفلسطينيين بثوابت القصية الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس وما تتعرض له من استهداف صهيوني شرس.

وقد أطلقت حركة حماس اسم (وفاء الأحرار … يا قدس إنا قادمون) على انطلاقتها الرابعة والعشرين لهذا العام ليعطي نفس الدلالة بتمسكها بالثوابت الفلسطينية.

جديرٌ بالذكر أن الحركة اعتادت في كل عام أن تقدم شيئًا جديدًا في مسرح المهرجان من حيث الشكل والمساحة، وكذلك من خلال فقرات المهرجان التي ستتسم بالنوعية لهذا العام وسيعلن عنها لاحقًا.

من جانبه؛ كشف مسؤول دائرة العمل الجماهيري في حركة “حماس”، أشرف زايد، أن حركة حماس اهتمت على مدار سنوات ذكرى انطلاقتها مؤخرًا، بالحجم الكبير لمنصة المهرجان مرسومًا بلوحة فنية مختلفة، مبينًا أنهم اهتموا هذا العام بشكل المنصة لا بحجمها.

وقال زايد في تصريحاتٍ خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” السبت (10-12): “لقد ركزنا اهتمامنا هذا العمل على شكل منصة الانطلاقة الرابعة والعشرين بأن تكون لوحة فنية بالشكل وليس بالحجم، فقد قررنا أن تكون مقدمة سفينة تحمل المسجد الأقصى وتحمل المسلمين لبر الأمان إلى قيام الدولة الإسلامية التي نرقبها قريبًا”.

وعن اسم المهرجان، كشف زايد أنهم أطلقوا اسم “يا قدس إنا قادمون” عليه، مبينًا أنهم انتقوا هذا الاسم بعدما سمعوه “في ليبيا، وفي تونس، وفي اليمن، وفي ميدان التحرير بمصر”.

وأكد أن حركة “حماس” شكلت انطلاقة كبيرة للمشروع الإسلامي الوطني والعربي، وكانت محط أنظار للأحرار والمسلمين الذين يريدون الوصول للمسجد الأقصى وللمدينة المقدسة عبر هذا الطريق.

وعن حجم العاملين في مهرجان الانطلاقة، أوضح زايد أن حجم العاملين “لا يقتصر على ساحة المهرجان فحسب، بل ينتشر جيش من العاملين المتطوعين بلا أجرٍ ولا حساب يعملون بكل شارعٍ وزقاق في مدن وقرى ومخيمات قطاع غزة، يعملون على تعليق اليافطات وتزيين الشوارع ويرسمون ثوابتهم وشعاراتهم على الجدران”.

وبشأن فقرات المهرجان؛ رفض مسؤول العمل الجماهيري في “حماس”، الإفصاح عنها، مؤكدًا أن هناك فقرات متميزة وجديدة ستسعد الجمهور وتلاقي إعجابهم، وقال “هناك تميز وإبداع وتجديد في كل ما يتعلق بالمهرجان ولن نقول: مفاجآت”.

وحول الأسرى المحررين ومشاركتهم وموقعهم في المهرجان، أوضح زايد أن الاقتراحات والاجتماعات لا زالت جارية ومتوالية لترتيب الأمور، مضيفًا “سنحاول الخروج بأشياء متميزة وإبداعية في كل ما يتعلق بالمهرجان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات