الإثنين 12/مايو/2025

عميد الأسرى ينتقد مواقف السلطة وفتح تجاه قضية الأسرى

عميد الأسرى ينتقد مواقف السلطة وفتح تجاه قضية الأسرى

وجّه عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال كريم يونس انتقادًا شديد اللهجة ضد السلطة الفلسطينية وحركة “فتح” متهمًا إياهم بالتراجع عن الوعود بالإفراج عن الأسرى عند أي اتفاقية مع الاحتلال.

وشدد يونس المنضوي تحت إطار حركة “فتح” والذي مضى على اعتقاله أكثر من 30 سنة في سجون الاحتلال، في رسالة موجهة لرئيس السلطة محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح ومجلسها الثوري، على ضرورة الكف عن الشعارات والخطابات والتصريحات فارغة المضمون، مضيفًا “لا نريد أن نكون في قلوبكم، بل نريد أن نكون على أجندة عملكم الصادق وعلى رأس سلم أولوياتكم سياسيًّا واجتماعيًّا وجماهيريًّا ونضاليًّا”.
 
وطالب رئيس السلطة باشتراط الإفراج عن الأسرى القدامى والمعتقلين قبل عام 2000 دون استثناء، وربط العودة للمفاوضات والاستحقاقات الوطنية بالإفراج عنهم.
 
ودعا إلى أن تشمل أي دفعة جديدة من الإفراجات جميع الأسرى القدامى قبل عام 2000 دون استثناء، إضافة إلى شمولها لأكبر عدد من المؤبدات والأحكام العالية والقادة السياسيين والرموز الوطنية وعلى رأسهم مروان البرغوثي.

كما وطالب يونس بوقف ما وصفه بـ”التنسيق الأمني المجاني” وربطه بتنفيذ الاستحقاقات الوطنية وفي مقدمتها وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى.
 
وطالب بالإعلان رسميًّا أنَّ قضية الأسرى وتحريرهم هدف جوهري وأولي وأساسي لحركة فتح وللقيادة الفلسطينية، وأنّ كافة الخيارات من أجل تحقيق هذا الهدف مشروعة ومفتوحة وشرعية.
 
وتساءل يونس “بعد اتفاقيات أوسلو والقاهرة وطابا وشرم الشيخ وواي ريفر وغيرها، إلى متى سيبقى هذا الوفاء باتجاه واحد؟ وإلى متى سيبقى هذا الوفاء لقيادة لا تعرف الوفاء ونلمس تجاهلها ونسيانها وإهمالها؟ ما هو دور القيادة والحركة في هذه المعادلة؟ هل هي في حل من التزامها وعهدها ومسؤولياتها ووفائها تجاه جنودها؟”.
 
وأضاف “أين الأسرى وأين موقعهم على أجندة قيادتهم ممثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري والقائد العام؟ أليس من حقنا أن نتساءل بعد عشرين عامًا من المفاوضات الفاشلة والعبثية والاتفاقيات الزائفة، لماذا تم نسيان الأسرى؟ ولماذا تم الدوس على آلامهم ومعاناتهم؟ وهل يجب أن يدخل كل واحد منا موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكي يتم الإفراج عنه؟”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات