الثلاثاء 13/مايو/2025

الاحتلال يقمع مسيرتين ويضع حاجز طيارًا ويغلق حاجز عطارة

الاحتلال يقمع مسيرتين ويضع حاجز طيارًا ويغلق حاجز عطارة

صعّد المغتصبون الصهاينة وسلطات الاحتلال من اعتداءاتهم في مختلف مناطق الضفة الغربية، اليوم السبت؛ حيث هاجم المستوطنون شرق نابلس وقمع الاحتلال مسيرتين في الخليل، ووضع حاجزًا طيارًا وأغلق حاجز عطارة.

فقد أصيب عدد  من المواطنين بحالات اختناق، بعد أن قمعت قوات الاحتلال، اليوم السبت، المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان يوسف أبو ماريا، إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز والدخان صوب المواطنين، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم في منطقتي “خلة الكتلة وجبل جالس”، بالقرب من مستوطنة “كرمي تسور” جنوب البلدة.

وأضاف أبو ماريا إن عددًا من المشاركين في المسيرة أصيبوا بحالات اختناق، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوبهم.

وأوضح أن المسيرة “تأتي في سياق التعبير عن رفض السياسة الاستيطانية، ومواصلة الاحتلال منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم القريبة من مستوطنة كرمي تسور، بحجة أنها أراض عسكرية مغلقة”.

وكذلك اعتدت قوات الاحتلال، اليوم، على المشاركين في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان، شرق بلدة يطا، واعتقلت متضامنة أجنبية ومواطنًا.

وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة يطا راتب جبور، أن جنود الاحتلال اعتدوا على العشرات من المشاركين في المسيرة الأسبوعية، المنددة بسياسات الاحتلال التعسفية، ومواصلة إجراءات هدم المنازل والإخطارات بهدم مدرسة سوسيا الأساسية.

وأوضح جبور، أن ما يسمى بالإدارة المدنية، سلمت إخطارًا قبل أسبوعين بهدم مدرسة سوسيا الأساسية منتصف الشهر الجاري.

واعتقل جنود الاحتلال ناشطة أجنبية، والمواطن خالد محمد حسن الهروش (23 عامًا)، واعتدوا بالضرب على المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض، عرف من بينهم، مدير مدرسة سوسيا محمد حسن النواجعة، وعضو اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان حسين الهروش.

من جهة أخرى؛ هاجم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم، عددًا من المواطنين على أطراف قرية سالم شرق مدينة نابلس. وقال شهود عيان إن المستوطنين اعتدوا على المسن ناجح عبد القادر (60 عامًا) بينما كان يرعى مواشيه على أطراف القرية، مشيرين إلى أن المسن تعرض للضرب على جسمه من قبل المستوطنين.

وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن المستوطنين هاجموا سبعة من الرعاة قرب القرية، وأن مواطني القرية تصدوا لهم، قبل تدخل جيش الاحتلال.

وفي سياق متصل، قال دغلس إن مجموعة من المستوطنين المسلحين بأسلحة رشاشة يرابطون على مدخل بلدة بيت فوريك، محذرًا من قيام المستوطنين بالاعتداء على المواطنين.

وفي سياق الاعتداءات الصهيونية؛ أغلق جيش الاحتلال عصر اليوم السبت حاجز عطارة شمال رام الله، بشكل مفاجئ أمام حركة المركبات في الاتجاهين.

وأفاد شهود عيان، أن جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز أمام حركة مركبات المواطنين في الاتجاهين، ما تسبب في طوابير طويلة لمئات الأمتار، دون سبب يذكر.

وكذلك وضع جيش الاحتلال حاجزًا طيارًا على مدخل قرية النبي صالح ودقق في صور الشبان صغار السن. وقال أحد المواطنين إن الجنود كان لديهم صور لشبان وهم يضربون الحجارة وأنهم يبحثون عنهم من خلال صور الركاب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات