الثلاثاء 13/مايو/2025

المبعد إياد عدوي يحتفل بعقد قرانه في غزة بعيدًا عن والدته

المبعد إياد عدوي يحتفل بعقد قرانه في غزة بعيدًا عن والدته

احتفل المبعد من كنيسة المهد إلى قطاع غزة إياد عدوي (37 عامًا)، بعقد قرانه أمس، وذلك بعد عشرة أعوام من الإبعاد القسري عن والدته؛ حيث انتظر طوال تلك الفترة آملاً أن يتم هذا الاحتفال في مدينة بيت لحم وبالقرب من والدته وعائلته التي حرم من الالتقاء بها طوال تلك الفترة.

وأكد المبعد عدوي، أن الاحتلال يمنع والدته من القدوم إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) طوال الأعوام الماضية، وأضاف إنها لا تستطيع السفر عبر الأردن إلى مصر، ثم إلى معبر رفح بسبب كبر سنها ومعاناتها من العديد من الإمراض، مما حرمة اكتمال فرحته بمشاركة والدته بعقد قرانه.

وأضاف عدوي “إنني فقدت والدي في العام 2003، وقد حرمني الاحتلال من وداعه أو حتى إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه”، متسائلاً: إلى متى سنظل نعاني من الإبعاد عن الأهل والأحبة، متمنيًا أن تشاركه عائلته بهذه المناسبة السعيدة.

وقد أشاد ممثل المبعدين، حاتم حمود بموقف عائلة القدوة التي استجابت لطلب المبعدين مصاهرتهم عندما توجه وفد منهم إلى منزل والد العروس لطلب يد كريمتهم، وأكد حمود أنهم قد تعاونوا إلى أبعد حد مع المبعد إياد عدوي وغمروه بكرمهم وودهم وأعرب حمود عن شكره وتقديره لهذه العائلة المناضلة.

من جهة أخرى طالب المبعد إياد عدوي الرئاسة والحكومة الفلسطينية القادمة بأن يتم إنهاء معاناة المبعدين حتى يتمكنوا من العودة والاجتماع بعائلاتهم في بيت لحم ولتنتهي معاناتهم المستمرة منذ عشرة أعوام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات