تجديد الاعتقال الإداري للأسير النائب حسام خضر لمدة ستة شهور

جدد ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى الاعتقال الإداري ستة شهور للأسير النائب حسام خضر، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت القائد الفتحاوي حسام خضر بتاريخ (2-6-2011)، وحكمت عليه حكمًا إداريًّا لمدة ستة شهور.

وقال المحامي وسام إغبارية، إن التهمة التي حوكم بموجبها، تتعلق بـ”خطورته على أمن المنطقة”، وإن جلسة رقابة قضائية ستعقد بتاريخ (6-12-2011) في محكمة عوفر الصهيونية للنظر في تثبيت الحكم الصادر بحق النائب خضر.

وأدانت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين الحكم الصادر بحق رئيسها النائب خضر، واعتبرته ثمنًا للمواقف التي أبداها خضر تجاه المصالحة الفلسطينية وتوقيعه على أول وثيقة لإنهاء الانقسام بين حركتي “فتح” و”حماس”، وأهابت اللجنة بالمنظمات الحقوقية والقانونية التحرك لإنهاء ملف الاعتقال الإداري.

ومن الجدير ذكره أن القائد الفتحاوي حسام خضر كان قد اعتقل 25 مرة في سجون الاحتلال، أمضى خلالها أكثر من تسع سنوات في سجون الاحتلال، وقد أبعد إلى الجنوب اللبناني في انتفاضة عام 1987، وعاد إلى أرض الوطن عام 1994، وانتخب عضوًا في أول مجلس تشريعي فلسطيني عن محافظة نابلس، وتم اعتقاله في عام 2003 وحكم سبع سنوات، وأفرج عنه بعد خمس سنوات ونصف مع عدد من الأسرى على إثر تدخل رئيس سلطة رام الله، محمود عباس.