الأحد 11/مايو/2025

مخاوف صهيونية من إقرار البرلمان التونسي الجديد لقانون مقاطعة الكيان

مخاوف صهيونية من إقرار البرلمان التونسي الجديد لقانون مقاطعة الكيان
ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن المستوى السياسي في إسرائيل يراقب بقلق التطورات في العالم العربي وهم يحذرون منذ أسابيع من احتمالات تحول الربيع العربي إلى واقع كئيب بالنسبة لإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن أول ثمار الربيع العربي تأتي من تونس حيث يعتزم البرلمان التونسي الجديد إقرار قانون “معارضة الصهيونية ومقاطعة إسرائيل” وهو بند يحظى بدعم من الحزبين الأكبر في البلاد بعد إبعاد زين العابدين بن علي “النهضة الإسلامي” و”التجمع الديمقراطي”، وأعربت وزارة الخارجية من تفشي عدوى عداء إسرائيل في دول أخرى في الشرق الأوسط الأمر الذي سيضع الاستقرار بالمنطقة في خطر.

ونقلت الصحيفة عن مسئول سياسي رفيع قوله “إن إقرار الدستور التونسي الجديد سيضر أيضا بأمن اليهود المقيمين في تونس وأن جهات متطرفة ستفهم البند الخاص بإسرائيل بشكل آخر”. وعقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية جلسة نقاش برئاسة مديرة فرع الشرق الأوسط “أفيفا رزشختر” وفي نهاية النقاش تم بلورة توصيات للمستوى السياسي وإقرار خطة عمل للضغط على تونس من اجل وقف إدراج هذا البند في الدستور الجديد وشددت بأنه في حال إقرار هذا البند في الدستور التونسي فإن ذلك سيكون له تداعيات سلبية بالنسبة لإسرائيل في دول أخرى في الشرق الأوسط. وتتضمن التوصيات الضغط على تونس بمساعدة دول غربية ذات ثقل سياسي وممارسة ضغوط على تونس من خلال منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الدولية OECD وعن طريق منظمة دول البحر المتوسط.

موقع الخارجية الصهيونية، 30/11/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات