تفشي ظاهرة العنف ضد المرأة والتحرش في الكيان الصهيوني

وبينت المعطيات التي وصفها مدير اتحاد مراكز المساعدات “ميخال روزين” بأنها تنطوي على صورة صعبة ومقلقة للمجتمع الإسرائيلي، حيث أن 7858 شكوى وصلت من نساء لم يتم معالجتهن في الماضي عبر مراكز خاصة ولم يتوجهن لتقديم شكوى في محطات الشرطة الإسرائيلية.

ونشر الاتحاد معطيات تناولت شهر يناير عام 2011، بشكل غير مسبوق، وذلك في أعقاب محاكمة “موشيه كتساف” الرئيس الإسرائيلي السابق بتهم التحرش الجنسي والاغتصاب.

وقد سُجل خلال الشهر ذروة في عدد الشكاوى المقدمة للاتحاد نتيجة التعرض لأعمال عنف واغتصاب، فبلغت حوالي 873 شكوى في الشهر، وذلك بشكل مخالف لمتوسط معدل تقديم الشكوى الذي يصل إلى 750 شكوى خلال الشهر الواحد.

وأفادت المعطيات أن 67% من المشتكين هم قاصرين وأطفال، و42% من الشكوى تضمنت أعمال اغتصاب وعنف، و6% تضمنت شكوى اغتصاب جماعي، و23.4% أي حوالي ربع المشتكين قالوا أنهم تعرضوا للعنف من قبل أقاربهم. 18% من الشكاوى تحدثت عن أفعال مشينة وتحرش جنسي في العمل أو في الجيش.

وأورد التقرير معطيات وصفت بالصعبة، اشتملت على اعتداءات ضد أطفال وقاصرين تحت سن 18 عام، وأن 67% من منهم تقدموا بشكوى إلى الاتحاد في عام 2010، و34% قالوا أنهم تعرضوا لاعتداءات وهم في سن 12 عام.