الإثنين 12/مايو/2025

الكيان الصهيوني يبدأ بالضم الفعلي لأراضي «الغائبين» في غور الأردن

الكيان الصهيوني يبدأ بالضم الفعلي لأراضي «الغائبين» في غور الأردن
كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية لم يعد يكتفي بمصادرة أراضي الفلسطينيين لمصلحة توسيع المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 إنما أيضاً لمصلحة بلدات إسرائيلية (داخل الخط الأخضر)، خصوصاً في منطقة غور الأردن. وكشفت الصحيفة أن الاحتلال ضم، قبل عشرات السنين كما يبدو، نحو 1500 دونم من أراضي بلدات فلسطينية محتلة شمال الغور إلى منطقة نفوذ “كيبوتس ميراف” الديني الواقع داخل الحدود الإسرائيلية ويبتعد من القرية الفلسطينية نحو سبعة كيلومترات. وأضافت أن الجدار الفاصل الذي أقامته “إسرائيل” قبل سنوات في قلب الضفة ابتلع المساحة المذكورة من الأرض الفلسطينية وضمها إلى “الكيبوتس”.

وأشارت إلى أن مسألة ابتلاع الأرض محاطة بسريّة تامة، كما وضعها القانوني. وقال الناطق باسم قسم الاستيطان في “الهستدروت الصهيونية” عوفر عمار أن الأرض زراعية وتابعة لمنطقة نفوذ مجلس “غور الينابيع” داخل “إسرائيل”، وأن زراعة هذه الأرض بدأت منذ عقود من الزمن، لكن الاحتلال لا يملك وثائق تؤكد ملكيته القانونية للأرض. في المقابل، يملك الفلسطينيون الوثائق التي تؤكد أن الأرض المذكورة تعود لفلسطينيين “غائبين” هُجِّروا خلال حرب عام 1967. وذكّرت الصحيفة أن القانون الدولي يفرض على “إسرائيل” الحفاظ على الأراضي المحتلة ويحظر عليها نقل هذه الأراضي أو وضعها تحت تصرف أي جهة أخرى أو نقلها إلى سيادتها الرسمية.

القناة السابعة للمستوطنين، 20/11/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات