الأحد 11/مايو/2025

أسرى يطالبون برفع قضية ضد إدارة السجون لممارساتها القمعية بحقهم خلال الإضراب

أسرى يطالبون برفع قضية ضد إدارة السجون لممارساتها القمعية بحقهم خلال الإضراب

طالب الأسرى في سجن عسقلان بتحرك كافة المؤسسات الحقوقية لرفع شكاوى أمام المحاكم المختصة لمقاضاة إدارة السجون التي ضربت بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف، واستهترت بحياة الأسرى خلال الإضراب الذي خاضوه قبل عدة أسابيع.

وأشار الأسرى خلال لقائهم محامي نادي الأسير إلى أن إدارة السجن استخدمت بحقهم أساليب واتخذت إجراءات منافية لكافة الأعراف، شملت منع زيارة المحامين والفورة لمدة 21 يومًا، إضافة للتنكيل الوحشي بالأسرى، ورفض تزويدهم باحتياجاتهم ومنع الملابس والأغطية التي تم سحبها عنهم، وكذلك منع مواد التنظيف وسحب الفرشات، مشيرين إلى أن غالبية الأسرى ينامون على الأرض لعدة أيام.

كما أكد الأسرى في سجن نفحة أن الإدارة لم تلتزم بوعدها بإعادة قنوات التلفاز، كما يعاني الأسرى من عدم تحويل الأموال المناسبة لتزويدهم باللحوم والخضار منذ ما يزيد عن 3 أشهر.

وأكدوا أن استمرار هذه الحالة تنعكس على صحة وحياة الأسرى، لأن طعام الإدارة سيئ جدًّا ولا يمكن تناوله، وفي ظل عدم القدرة على شراء الطعام، فإن الأسرى في غرفة 10 أحيانًا لا يجدون ما يأكلونه.

من جهة أخرى أشارت مصادر حقوقية إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا كلابًا مسعورة على الأسرى في سجن عتصيون خلال عملية الاعتقال.

وأفاد الأسير ماهر شريف عبد الرحمن أبو راس سكان دورا الخليل (21 عامًا) لمحاميه، والذي اعتقل بتاريخ 28/10/2011 أن جنود الاحتلال أطلقوا كلابًا مسعورة عليه خلال عملية مداهمة منزله واعتقاله؛ حيث قام أحد الكلاب بعضِّه في قدمه اليمنى فأصيب بإصابة بليغة، ووقع على الأرض.

وأضاف: بعد ذلك قام خمسة من الجنود بضربه بأعقاب البنادق على رأسه وعلى جميع أنحاء جسمه مما سبب له الكثير من الرضوض والالآم.

وأفاد أنهم قاموا بنقله إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لعلاجه من الجروح التي أصيب بها، وتم إعطاؤه إبرة ضد التسمم من جراء عضة الكلب ونقله إلى معتقل عتصيون.

وكذلك أفاد الأسير خالد نايف داود سالم، من سكان مخيم الدهيشة /قضاء بيت لحم (32 عامًا) والذي اعتقل بتاريخ 24/10/2011 أن وحدات خاصة داهمت مكان عمله في مخيم الدهيشة في ساعات الظهر، وتم الاعتداء عليه بشكل مبرح حتى صار ينزف دمًا، ومن ثم تم إطلاق كلاب مسعورة عليه والتي قامت بنهشه في كافة أنحاء جسمه، ثم استلمه جنود الاحتلال الذين انهالوا عليه بالضرب ومن ثم نقله إلى معتقل عصيون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات