الأحد 11/مايو/2025

صراع الصلاحيات يعصف بعلاقة الموساد بالخارجية الصهيونية

صراع الصلاحيات يعصف بعلاقة الموساد بالخارجية الصهيونية

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان أمر وزارته بقطع العلاقات مع المؤسسة المركزية للاستخبارات والأمن “الموساد” وذلك في أعقاب توتر العلاقات بينهما على خلفية صراع على الصلاحيات والعلاقات مع دول أجنبية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخارجية استياءهم من أن “الموساد” تسلل إلى نطاق مسؤوليتهم في إدارة العلاقات مع دول أجنبية، وأن عدة دول تقيم علاقات مع الكيان تقاطع دبلوماسيي وزارة الخارجية، ولكن من أجل أن تحافظ هذه الدول على هذه العلاقات فإنها تفضل إجراء الاتصالات عبر “الموساد” وهو ما أنتج “قناة تتجاوز وزارة الخارجية”.

وتحتج الوزارة أيضًا على أن “الموساد” يطلع على كل المعلومات السرية التي ترسلها السفارات في أنحاء العالم إلى مقر الوزارة في القدس بواسطة برقيات دبلوماسية، بينما يرفض “الموساد” إطلاع الخارجية على المعلومات التي بحوزته.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية للصحيفة إن الشعور السائد هو “أن الموساد يدخل في وريدنا، وهو يأخذ معلومات حساسة فقط وليس مستعدًا لإعطائنا أي شيء”.

وأضاف المسؤول أنه في عدة حالات عمل “الموساد” من وراء ظهر الدبلوماسيين في الخارج، وبذلك مس بمكانتهم، وأضاف “قد خدعونا عدة مرات، وكان ينبغي وضع حد لهذا السلوك”.

ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات بين ليبرمان ورئيس الموساد السابق مائير داغان كانت جيدة، خلافًا لعلاقته مع رئيس الموساد الحالي تمير باردو.

وقالت الصحيفة إن لقطع العلاقات بين وزارة الخارجية والموساد تبعات، بينها أن السفارات الصهيونية تمنح خدمات عديدة لعملاء الموساد في الخارج، مثل إصدار جوازات سفر دبلوماسية، دون توضيح ما إن كانت الوزارة ستتوقف عن تزويد هذه الخدمات، فيما رفض مكتب ليبرمان التعقيب على الموضوع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات