الإثنين 12/مايو/2025

الكويت تنفي أن يكون مواطناها الموقوفان في إيران جاسوسين

الكويت تنفي أن يكون مواطناها الموقوفان في إيران جاسوسين
نفت الكويت اليوم الإثنين أن يكون مواطناها اللذان اعتقلا في إيران جاسوسين، مؤكدة أنهما يعملان لصالح قناة تلفزيونية، وقد دخلا الجمهورية الإسلامية بموجب تأشيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن مصدرٍ مسؤولٍ في وزارة الخارجية “نفيه نفيًا قاطعًا ما تضمنه الخبر (عن الكويتيين) من اتهامٍ لهما” موضحًا أن “المواطنين الكويتيين يعملان في قناة تلفزيونية كويتية خاصة، وهما مكلفان بإعداد أحد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة”.

وأشار المصدر إلى أن “المواطنين قد حصلا على تأشيرة الدخول اللازمة من الجهات الإيرانية المعنية لإنجاز مهمتهما”، مؤكدًا أن “الاتصالات بالسلطات الإيرانية قد بدأت لتوضيح الموقف وضمان إطلاق سراحما”.

واعتقل المواطنان الكويتيان في عبادان جنوب غرب إيران بتهمة التجسس، كما أعلن حاكم المدينة بحسب ما نقل عنه تلفزيون العالم الإيراني الناطق بالعربية أمس الأحد.

وقال الحاكم بهرم الخاص زادة “اعتقل كويتيان وفي حوزتهما معداتٌ للتجسس”.

وبحسب نائب المدينة عبد الله كعبي، فإن “الكويتيين اعتقلا قبل يومين، وكانا دخلا إلى إيران بصورة غير قانونية”، بحسب التلفزيون الذي لم يقدم أي تفاصيل أخرى.

وتوترت العلاقات بين إيران والكويت في الأشهر الأخيرة، بعدما حكمت محكمة كويتية في آذار/ مارس الماضي على إيرانيين اثنين وكويتي بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بالتجسس لحساب طهران.

وفي تلك الفترة، استدعت الكويت سفيرها من إيران واتخذت إيران إجراء مماثلا.

وفي أيار/ مايو الماضي، وإثر زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى الكويت، عاد كل من السفيرين إلى البلد الذي كان معتمدًا فيه، واضعين بذلك حدًّا لأزمة عابرة بين البلدين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات