الثلاثاء 13/مايو/2025

الحكومة تستنكر الغارات الصهيونية على غزة وترفض سياسة الغدر

الحكومة تستنكر الغارات الصهيونية على غزة وترفض سياسة الغدر

استنكرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بشدة، القصف الصهيوني بطائرات “16 f”، الغادر الذي استهدف مقر الشرطة البحرية، مما أدى إلى استشهاد محمد الكيلاني، وإصابة أربعة آخرين وتدمير المقر.

ونعى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، طاهر النونو، في تصريحٍ مكتوب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الإثنين (14-11)، الشهيد الكيلاني الذي ارتقى إلى العلا غدرًا، وهو يؤدي واجبه الوطني، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في عدوان الاحتلال.

وأكد النونو أن حكومته أجرت، عقب الغارة الصهيونية، اتصالات مع الأشقاء في مصر، حيث وضعتهم في صورة العدوان، مشددًا على رفضهم وشعبنا قبول معادلة الغدر الصهيونية.

كما شدد على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا، محذرًا الاحتلال الصهيوني من مغبة اللجوء إلى خيارات يختبر فيها شعبنا وصموده ومقاومته، أو يصدّر من خلال إرهابه أزماته الداخلية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.

واستشهد خلال الأسبوعين الماضيين 16 فلسطينيًّا، وأصيب العشرات بجراح، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة، فيما تمكنت المقاومة من قتل صهيوني وجرح 20 آخرين في إطلاق صواريخ على مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
 
الداخلية اعتبرتها جريمة حرب
 
بدورها استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، الهجمة البربرية التي شنها العدو الصهيوني الليلة الماضية على مقر الشرطة البحرية، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

وأكدت الوزارة في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الإثنين (14-11) أن هذه الهجمة تأتي ضمن الخطة الصهيونية التي تهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية، وإيجاد حالة من التوتر.

ونعت الداخلية الشهيد محمد زاهر الكيلاني الذي ارتقى إلى العلا أثناء تأديته لواجبه الوطني بزيه الشرطي المدني، داعية الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

واعتبرت أن استهداف الشرطي الكيلاني بزيه الشرطي المدني وهو يؤدي عمله بمثابة جريمة حرب جديدة للاحتلال الصهيوني يعاقب عليها القانون الدولي.

وطالبت المجتمع الدولي بأن يقف موقفًا إنسانيًّا ليأخذ القانون مجراه، معتبرة أن استهداف العدو الصهيوني لمقرات الأجهزة الأمنية محاولة لكسر عزيمتها، وصدها عن إكمال طريقها في الحفاظ على الجبهة الداخلية للوطن.

وأكدت الداخلية مضيَّها في طريقها لخدمة أبناء شعبنا، ونشر الأمن والأمان، مشددةً أن هذا الاستهداف لن يوهن من عزيمة شعبنا إنما يحفزه على مزيد من الصمود والتضحية في وجه الغطرسة الصهيونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات