السبت 10/مايو/2025

الشبكة الأوروبية: الاحتلال يمنع أهالي المحررين المبعدين من السفر للقاء ذويهم

الشبكة الأوروبية: الاحتلال يمنع أهالي المحررين المبعدين من السفر للقاء ذويهم

يواصل الاحتلال الصهيوني منع عشرات الأسر الفلسطينية من السفر خارج الضفة الغربية المحتلة، للالتقاء بذويها من الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم إلى الخارج، وفق صفقة تبادل الأسرى، وتم إبعادهم إلى كلٍّ من قطاع غزة، سوريا، تركيا وقطر.

وأفادت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، ( UFree )، أن سلطات الاحتلال منعت سفر عشرات المواطنين الفلسطينيين عبر جسر الملك حسين وجسر الكرامة، الفاصلين بين الأردن والأراضي الفلسطينية، بذريعة “المنع الأمني”، كان من بينهم نساء وأطفال.

وأضافت الشبكة في تصريحات صحفية، أنها رصدت منذ إنجاز صفقة التبادل، منع الاحتلال لسفر أهالي كلٍّ من الأسرى: محمود قواسمة وأيمن وعلاء قفيشة ومراد الرجوب ومجدي الجبعة من محافظة الخليل، كما رصدت منع ذوي الأسرى علي القاضي وسعيد شلالدة وعبد الله عرار من محافظة رام الله، والأسير إياد عبيات من محافظة بيت لحم، والأسيرين حسام بدران وعبادة بلال من محافظة نابلس، إلى جانب منع زوجة الأسير عبد الحكيم حنيني من محافظة جنين.

واعتبرت الشبكة التي تتخذ من أوسلو مقرًّا لها، أنّ منع الاحتلال غير المبرر لذوي الأسرى من مغادرة الضفة المحتلة، يأتي كحلقة جديدة في سلسلة التضييق والعقوبات غير القانونية، التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي يمتدّ قهرها ليطال المحرَّرين منهم.

واستهجنت الشبكة تذرع الاحتلال بـ “الخطر الأمني” لمنع ذوي الأسرى من السفر، متسائلة عن الخطر الذي سيسببه سفر الطفلة سارة أيمن قفيشة ذات الأربعة عشر عامًا للقاء والدها الذي لا تعرفه إلا من خلال الصور.

وكانت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، قد التقت طفلة الأسير المحرر أيمن قفيشة (14 عامًا)، والتي تسكن محافظة الخليل بالضفة الغربية، بعد الإفراج عن والدها الأسير وإبعاده إلى قطاع غزة، وناشدت الطفلة سارة الجهات الرسمية والحقوقية بأن تضغط على الاحتلال من أجل السماح لها بمغادرة الضفة الغربية للقاء والدها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات