الأحد 11/مايو/2025

46 % من الزيتون المعزول داخل الجدار تم هجره في ثلاث قرى بجنين

46 % من الزيتون المعزول داخل الجدار تم هجره في ثلاث قرى بجنين

كشفت الإغاثة الزراعية، في تقرير لها نشر اليوم السبت (12-11) يوثق انتهاكات المستوطنين وجنود جيش الاحتلال في موسم قطاف زيتون 2011، النقاب عن حقائق مفزعة كرسها الاحتلال ودفعت بكثير من المزارعين الفلسطينيين لهجرة حقول الزيتون المعزولة داخل جدار الفصل العنصري.

وبينت الإغاثة الزراعية في مسح عشوائي أولي طال ثلاثة تجمعات في محافظة جنين أن جدار الفصل العنصري تسبب بهجرة المزارعين الفلسطينيين لما نسبته 46.5 في المائة من مساحة حقول الزيتون المعزولة بالجدار والبالغ مساحتها 750 دونمًا.

وذكرت الإغاثة الزراعية في تقريرها أن جدار الفصل العنصري تحول من (عائق) لكثير من المزارعين الفلسطينيين إلى ما يمكن وصفه بـ (مانع) يحول دون الوصول إلى أراضيهم الزراعية المعزولة داخل الجدار.

وقدرت الإغاثة الزراعية الخسائر نتيجة هجرة المزارعين لحوالي 350 دونمًا من حقول الزيتون المعزولة داخل جدار الفصل العنصري بحوالي مليون شيكل سنويًّا، أي ما يعادل 300 ألف دولار أمريكي.

وحذرت الإغاثة الزراعية من أنه إذا ما استمرت سلطات الاحتلال في اتباع ذات السياسة تجاه الأراضي المعزولة داخل الجدار، سيتم هجرة 70 في المائة من الأراضي الزراعية المعزولة داخل الجدار مع حلول عام 2020.

وبينت الإغاثة أن هذا التراجع جاء نتيجة هجرة المزارعين لحقول زيتون بواقع 120 دونمًا من أصل 300 دونم معزولة داخل الجدار، إضافة إلى هجرة 150 دونمًا من أصل 300 دونم حقول زيتون في نزلة الشيخ زيد، وحوالي 80 دونمًا من أصل 150 دونمًا زيتون هجرت بعد أن عزلها جدار الفصل العنصري في قرية فقوعة.

وأظهر التقرير أن الإجراءات والتعقيدات التي فرضتها سلطات الاحتلال لمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم. ومنها التشدد في منح التصاريح للقادرين على العمل من المزارعين الفلسطينيين، ومنح التصاريح لكبار السن فقط ما حال دون قطف الزيتون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات