عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

سفينتا كسر الحصار تقتربان من غزة

سفينتا كسر الحصار تقتربان من غزة

اقتربت سفينتا كسر الحصار اللتان انطلقتا من أحد الموانئ التركية تجاه قطاع غزة ويحملان 27 متضامنًا من تسع دول من بينهم طالب فلسطيني من مدينة حيفا، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار البحري الصهيوني المفروض على قطاع غزة للعام السادس على التوالي، من بلوغ وجهتهما صباح الجمعة بينما يتوقع أن تعترضهما البحرية وفقًا لما أعلنه أحد المنظمين.

وكان الأسطول الصغير المؤلف من سفينة “الحرية” الايرلندية وسفينة “التحرير” الكندية والذي يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطون، انطلق بعد ظهر الأربعاء من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا ويتوقع أن يصل الجمعة إلى غزة.

وكتب الناشطون الكنديون في رسالة على موقع تويتر “الآن على بعد نحو 70 ميلًا من غزة، نحن مسرورون بسماعنا أن هناك فلسطينيين يستعدون لاستقبالنا على سفن الصيد”.

وأعلن لورنس دايفيس المتحدث باسم السفينة الايرلندية من دبلن -بحسب فرانس برس- أن السفن ستصل إلى غزة بعد الساعة الأولى ظهرًا إذا استمرت في التقدم بكامل سرعتها.

وقال ديفيس إن السفينة الايرلندية تحمل 15 شخصًا على متنها من بينهم أفراد الطاقم بينما تحمل السفينة الكندية 12 شخصًا معهم مساعدات طبية تقدر بـ30 ألف دولار ورسائل تضامن مع غزة.

وقال دنيس كوسيم المتحدث باسم منظمي السفينة الكندية في اتصال هاتفي “تم إرشاد الطاقم بعدم مقاومة البحرية “الإسرائيلية” عندما تحاول اعتراض” السفينتين.

واضاف “وقع الجميع وثيقة يتعهدون فيها عدم المقاومة في حال صعود البحرية إلى السفينة”.

وقال الناشط الايرلندي فينتان لاين مساء الخميس أن زوارق حربية صهيونية اقتربت الخميس حتى مسافة ستة أميال من السفينتين وحلقت فوقهما طائرات استطلاع.

وكانت حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين توقعت أن يقوم صيادون ومؤيدون في القطاع باستقبال السفينتين عند ميناء غزة في الساعة التاسعة والنصف صباحًا.

وأعلنت منظمة “أمواج الحرية إلى غزة” المنظمة للعملية في بيان أن على متن المركبين 27 شخصًا من بينهم صحافيون وأفراد الطاقم إضافة إلى أدوية تقدر قيمتها بنحو 30 ألف دولار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات