هنية: الحصار سينهار بفعل الحركات التضامنية مع شعبنا

أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية، أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير الأرض واسترجاع الحقوق.

وقال هنية في كلمة له عقب صلاة الجمعة في مسجد الشاطئ الكبير رحب خلالها بأعضاء قافلة أميال من الابتسامات 7، “لا اعتراف بإسرائيل ولا تنازل عن شبر واحد.. المقاومة خيار استراتيجي لاسترجاع الأرض والحقوق بإذن الله”.

وعبر عن تقديره للقافلة، وأعضائها، معددًا الوفود والشخصيات والدول التي اشتملت عليها، مؤكدًا أن هذا الحصار سينهار بفعل هذه الحركة التضامنية مع شعبنا.

وتوجه إلى المتضامنين بقوله: “نقدر وصولكم.. ها هي فلسطين كما كانت على مدار التاريخ مجمعة وموحدة للأمة” مشددًا على أن فلسطين هي قضية الأمة المركزية.

كما رحب رئيس الوزراء بقاربي التضامن اللذين انطلقا من تركيا، منددًا بالقرصنة الصهيونية التي تتأهب لمنعهما من الوصول للقطاع.

وقال “نعبر عن تقديرنا لهاتين السفينتين، هدفهم يتحقق وصلوا أم لم يصلوا” مطالبًا المجتمع الدولي الذي لا يزال يتحدث عن حقوق الإنسان أن يمنع هذه القرصنة الصهيونية.

ورأى أن هذا التضامن من الجو والبحر والأرض مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة “يدلل على أننا نحاصر المحتلين وأن هذه الأمة وأحرار العالم يحاصرون الاحتلال”.

ورحب رئيس الوزراء بفرقتي النشيد اليرموك الأردنية، والأقصى الجزائرية اللتين وصلتا مع القافلة، وردد بمشاركة المتضامنين والمصلين العديد من الأناشيد الحماسية حيث لفت انتباه المتضامنين حفظه للعديد من الأناشيد إلى جانب جمال الصوت.

من جانبه، أكد عصام يوسف، منسق القافلة، أن القوافل ستستمر حتى يكسر الحصار ويرحل الاحتلال، وقال “جئنا لنقول للعالم لا أحد يستطيع أن يمنعنا من الوصول لأهلنا وشعبنا في فلسطين لن نتنازل عنه ولن نقبل أحدًا أن يمنعنا”.

وشدد على أن الحصار المفروض على قطاع غزة “غير أخلاقي وغير قانوني وغير إنساني وسنهزمه بإذن الله”

وأضاف أن “الاحتلال هو أساس الداء والبلاء وهذا الحصار هو جزء من الاحتلال البغيض وطالما هناك احتلال من واجبنا وحقنا أن نقاومه بكل وسيلة قانونية شرعية”.

وفي وقت لاحق توجه أعضاء القافلة التي تضم أكثر من 100 شخصية إلى منزل رئيس الوزراء.