قلق بين الأسرى المحررين في سوريا وقطر وتركيا لعدم حصولهم على تأشيرات الحج

أعرب الأسرى المحررون ضمن صفقة تبادل الأسرى في سوريا وقطر وتركيا ممن شملتهم مكرمة العاهل السعودي بالحج عن قلقهم الشديد لعدم حصولهم على تأشيرات السفر حتى الآن، ويشكون من عدم تواصل أي مسؤول سعودي معهم.

وأوضح الأسرى في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني لإعلام” أن السفارات السعودية تؤكد لهم عدم ورود أي تعليمات لها بخصوصهم.

من جهة أخرى، أعادت سلطات الاحتلال صباح اليوم الجمعة (4-11) العشرات من الأسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار في الضفة الغربية المحتلة الحاصلين على منحة الملك السعودي لأداء الفريضة لهذا العام ومنعتهم من التوجه للديار السعودية.

وبحسب رواية عددٍ من الأسرى المحررين الذين لم يسمح لهم بالعبور عبر جسر الملك حسين فإن سلطات الاحتلال أوقفت الحافلات التي كانت متوجهة فجر اليوم إلى الجسر، وقبل الدخول إلى مدينة أريحا عبر حواجز عسكرية، حيث قام الجنود الموجودون على الحواجز بإيقاف الحافلات وإبلاغ كافة من فيها أنهم غير مسموح لهم بالعبور إلى الجسر باستثناء الأسيرتين المحررتين سناء شحادة وعلياء الجعبري فيما أعادت الباقين إلى منازلهم.

وأضاف الأسرى المحررون أنهم تلقوا التعليمات من الجنود الذين كانوا يحملون قوائم الأسرى والأسيرات، وقاموا بالمناداة عليهم وأبلغوهم أنهم غير مسموح لهم بالعبور.

وكان الأسرى المحررون أبلغوا صباح الأربعاء من قبل وزارة الأوقاف أنهم عليهم التوجه إلى مدينة رام الله للحصول على جوازات السفر من أجل الانضمام إلى قوافل الحج بصورة مستعجلة.