الأحد 11/مايو/2025

فوز أحد أبرز الداعمين لأسطول الحرية برئاسة إيرلندا

فوز أحد أبرز الداعمين لأسطول الحرية برئاسة إيرلندا

فاز “مايكل دي هيجينز”، الذي يوصف بـ”أحد المدافعين عن حقوق الإنسان وأبرز المنتقدين لحصار قطاع غزة”، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيرلندا، وأُعلنت نتائجها أمس الأحد.

وهنأت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة”، ومقرها بروكسيل، في تصريح صحفي مكتوب، تلقت وكالة “قدس برس” نسخة منه اليوم، فوز هيجينز في الانتخابات الرئاسية الإيرلندية، معتبرةً بأنه “نصرٌ كبيرٌ لكل الأحرار في العالم، ودعم قوي للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، والذي لطالما عمل “هيجينز” على إبراز قضيتهم وشرح معاناتهم حول العالم”.

وقالت الحملة “إن هيجينز هو أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، وأبرز الداعمين لأسطول الحرية الدولي لكسر الحصار عن غزة، وحصل على العديد من جوائز السلام العالمية أبرزها جائزة “سان ماكبيرد” في “هيلسينكي” عام 1992″، كما قالت.

ودعت الحملة الأوروبية -والتي تعتبر من المؤسسين لائتلاف أسطول الحرية- الرئيس الإيرلندي الجديد إلى العمل على ممارسة الضغوط على الحكومة الصهيونية، في إطار موقعه الجديد، “من أجل العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة المتواصل للسنة الخامسة على التوالي، لا سيما في ظل إتمام صفقة تبادل الأسرى، التي أسفرت عن إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كانت سلطات الاحتلال تتذرع بأسره لفرض الحصار المشدد على القطاع.

ولفتت الحملة النظر إلى أن “هيجينز”، البالغ من العمر 70 عامًا، من أبرز المنتقدين لحصار الاحتلال المفروض على قطاع غزة، وأنه مشارك قوي في مظاهرات حقوق الإنسان على مدى عقود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات