الإثنين 12/مايو/2025

أمن السلطة يواصل احتجاز 40 معتقلاً سياسيا في نابلس

أمن السلطة يواصل احتجاز 40 معتقلاً سياسيا في نابلس

أفرجت أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس عن عدد من المعتقلين السياسيين في سجن الجنيد، بينهم الأسيران المحرران زهدي زهير الصايغ وأمجد يوسف عواد بعد أن أمضيا أكثر من ثلثي الحكم الصادر ضدهما في سجن الجنيد في المدينة.

وكانت محاكم أجهزة السلطة قد أصدرت مطلع العام 2010 حكمين بالسجن على الصايغ وعواد، حيث أصدرت حكماً بالسجن لمدة خمس سنواتٍ على المعتقل زهدي الصايغ، وحكمًا آخر بالسجن لثلاث سنوات على المعتقل أمجد عواد، وقد سبق أن اعتقل الاثنان عدة مراتٍ لدى أجهزة أمن السلطة تعرضا خلالها للتعذيب الشديد.

كما أفرجت الأجهزة الأمنية في المدينة عن الصحفي محمد منى وعن كل من رامز أبو صالحة ومثنى أشتية وعدي بري وياسر مناع و درويش صقر وعوني الشخشير، علمُا أنّ معظمهم أفرج عنهم سابقًا وأعيد اعتقالهم.

إلى ذلك، أكّدت مصادرٌ عديدة من مدينة نابلس المحتلة أن أجهزة أمن السلطة تواصل احتجاز قرابة 40 معتقلاً سياسيًا موزعين على سجون أجهزة “الأمن الوقائي” و”المخابرات العامة” و”الاستخبارات العسكرية”.

ومن أبرز المعتقلين السياسيين الذين أمضوا فتراتٍ طويلةً في سجون السلطة وتواصل الأجهزة الأمنية احتجازهم في سجن الجنيد وبينهم عددٌ من المحكومين كل من عبد الحكيم واصف القدح، وأمين خالد القوقا، وعبد الله سالم العكر، وعلاء إبراهيم حسونة، ومحمد جواد الكتوت، ورجب عوني الشريف، وأحمد باسم الخراز من نابلس، وعماد الحوتري، وابراهيم عطية من قلقيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات