الأحد 11/مايو/2025

34 نائبًا بريطانيًّا يدعون للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأطفال الفلسطينيين الأ

34 نائبًا بريطانيًّا يدعون للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأطفال الفلسطينيين الأ

أطلق نواب في البرلمان البريطاني حملة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، تدعو للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين القاصرين في سجونها، والذين يقدّر عددهم بـ 164 طفلًا داخل السجون، هم دون الثامنة عشرة.

وتتضمن الحملة، التي أطلقها النائب البريطاني عن حزب “العمال” ريتشارد بيردن، دعوة النواب البريطانيين إلى تسجيل توقيعاتهم على عريضة رسمية داخل البرلمان، تدعو إلى تبنّي مطالب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، التي تسعى للضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن جميع القاصرين الذين تحتجزهم في سجونها.

وتَعتبر الحملة البرلمانية أنّ “استمرار “إسرائيل” في احتجاز قاصرين، وتعريضهم لظروف اعتقال قاسية ولا إنسانية، يعدّ مخالفة صارخة لجميع المواثيق الدولية والأممية التي تجرّم مجرد اعتقالهم؛ لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1989″.

وفي السياق ذاته؛ ناشدت “الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين”، التي تتخذ من أوسلو مقرًّا رئيسًا لها، جميع البريطانيين من حقوقيين وصحفيين ومواطنين، دعوة النواب الذين يمثلونهم في البرلمان إلى دعم هذه الحملة، وتضمين توقيعاتهم على العريضة الرسمية، لدفع رئاسة البرلمان والحكومة البريطانيتيْن إلى اتخاذ موقف رافض لسياسة اعتقال القاصرين غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل.

وأعلنت الشبكة، في تصريح صحفي لها أنها تواصلت مع البرلمانيين البريطانيين الداعمين للقضية الفلسطينية، وتلقت منهم ردودًا إيجابية بدعم الحملة داخل وخارج البرلمان، منوهةً إلى أنّ عدد الموقعين حتى اللحظة بلغ أربعة وثلاثين برلمانيًّا بريطانيًّا من مختلف الأحزاب السياسية في البلاد.

يُشار إلى أنّ تقريرًا لمنظمة “بتسيلم” العبرية، أشار إلى أن الاحتلال عمد في السنوات الخمس الماضية إلى اعتقال 835 قاصرًا من الضفة الغربية والقدس، وعرضهم أمام محاكمات عسكرية أمرت بمواصلة احتجازهم جميعًا إلا قاصرًا واحدًا، بينهم 43 طفلًا دون الثالثة عشرة من العمر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات