الإثنين 12/مايو/2025

القسام: لن يهدأ لنا بال حتى نحرر جميع الأسرى

القسام: لن يهدأ لنا بال حتى نحرر جميع الأسرى

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنه لن يهدأ لها بال حتى تبييض السجون وتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال.

وقال قيادي في القسام خلال كلمته في مهرجان “وفاء الأحرار” الذي أقامته حركة حماس، وسط قطاع غزة، لتكريم الأسرى المحررين مساء اليوم الجمعة (28-10): “ما زالت هناك فصول سنخوضها ولن يهدأ لنا بال حتى نغلق السجون من خلف أسرانا”.

من جهته، أكد الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” أن الحركة وشعبنا لن ينسوا باقي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني”، مشددًا على أن موعدهم مع الحرية سيحين بإذن الله.

وانتقد الحية في كلمة له الحملة التي شنتها بعض الأطراف في رام الله على صفقة التبادل، مؤكدًا أن الساحة مفتوحة لمن يريد المنافسة في الميدان لتحرير الأسرى في السجون الصهيونية، خاصة أولئك من المحكومين بالمؤبدات وممن قهروا الاحتلال.

من جهته، قال الأسير المحرر حسن المقادمة: إن “صفقة تبادل الأسرى أكدت خيار المقاومة في استعادة الحقوق المسلوبة وفشل المفاوضات العقيمة مع احتلال لا يفهم إلا لغة القوة”.

وأضاف المقادمة أن الصفقة تحمل فتحًا ونصرًا لتؤكد أن المقاومة قادرة على هزيمة الاحتلال، من خلال احتفاظ المقاومة الفلسطينية بالجندي جلعاد شاليط خمس سنوات وفشل الاحتلال بإيجاده رغم منظومته الأمنية القوية.
 
وقال إن الصفقة كسرت المعيار الذي حددته حكومة الاحتلال بمن وصفتهم أيديهم ملطخة بدماء الصهاينة، بالإفراج عن أولئك الأسرى، لافتًا النظر إلى أن الصفقة عبرت عن الوحدة الوطنية من خلال شمول الصفقة أسرى من كافة فلسطين.

وطالب فصائل العمل الوطني والإسلامي باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بعيدًا عن المماطلة والتسويف، مطالبًا إياها العمل للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.

وخاطب المقادمة الأسرى المحررين قائلًا: إن “الإفراج ليس نهاية الطريق، بل هو انطلاق نحو مشوار التحرير”، داعيًا إلى مزيدٍ من العمل والتضحية لتحرير الأسرى والمقدسات “فلا تحديد بأن هناك مدة محددة للنضال والقتال أو سن للتقاعد عن العمل في سبيل الله”.

وشارك في الاحتفال رئيس الحكومة إسماعيل هنية، وقادة من الحركة وعددٌ من الأسرى المحررين من الضفة الغربية والقدس.

وبدأ المهرجان بمشهد تمثيلي لخطف الجندي الصهيوني جلعاد شاليط من أحد المواقع العسكرية وفشل الاحتلال في استعادة الجندي المخطوف، والخضوع لمطالب حركة حماس بالإفراج عن 1027 أسيرًا مقابل شاليط.

وتخلل المهرجان قيام هنية والأسرى المحررين  بإطلاق طيور الحمام تعبيرًا عن الحرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات