أجهزة عباس تختطف اثنين من أنصار حماس وتمدد اعتقال آخرين

واصلت أجهزة عباس الأمنية حملتها المستمرة بحق المواطنين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية؛ حيث اختطفت اثنين في نابلس والخليل، فيما مددت المحاكم العسكرية اختطاف آخرين.

في غضون ذلك واصلت تلك الأجهزة احتجاز عددٍ من المختطفين على خلفية سياسية لديها في مدينة نابلس رغم صدور قراراتٍ قضائيةٍ بالإفراج عنهم.

ففي الخليل، اختطف ما يسمى جهاز “الأمن الوقائي” الشيخ محمد سكافي من المدينة، وهو أسيرٌ محررٌ من سجون الاحتلال، ومن الدعاة والأئمة المعروفين في المدينة.

كما اختطف ذات الجهاز الطالب في جامعة النجاح الوطنية محمد ذوقان، نجل القيادي غسان ذوقان بعد مداهمة منزله في حي المعاجين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

من جهتها، مددت ما تسمى “محكمة الصلح” في نابلس اعتقال الأسيرين المحررين القيادي ضرار حمادنة وهو من بلدة عصيرة الشمالية، والصحفي محمد نمر عصيدة من بلدة تل لمدة 15 يومًا إضافيةً، علمًا بأنهما معتقلان منذ ما يزيد عن شهرٍ، وكلاهما أمضى عدة أشهرٍ من الاعتقال سابقًا في سجون أجهزة أمن السلطة ولمراتٍ عديدةٍ.

فيما رفضت ذات المحكمة الإفراج عن المعتقل السياسي لدى جهاز “المخابرات العامة” علاء هواش والمعتقل منذ 25 يومًا.

ويواصل جهاز “الوقائي” في نابلس احتجاز عددٍ من المختطفين السياسيين رغم صدور قراراتٍ بالإفراج عنهم، وقد عرف منهم الأسيران المحرران: الصحفي محمد أنور منى وأسامة حلاوة، وعوني الشخشير وفارس خلفة.

فيما أفرج ذات الجهاز عن الأسير المحرر رامز أبو صالحة من المدينة بعد تعرضه للتعذيب الشديد خلال اعتقاله والتحقيق معه، حيث كان صراخه يسمع في الزنازين المجاورة نتيجة الألم أثناء التحقيق معه.

كما أفرج ذات الجهاز عن الطالبين في جامعة النجاح الوطنية ياسر مناع من نابلس، وسامر عودة من بلدة حوارة بعد اعتقالٍ زاد عن شهرٍ في سجن جنيد.

يذكر أن الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم هم أسرى سياسيون سابقون أمضى كلٌّ منهم أكثر من عامٍ رهن الاعتقال في سجون أجهزة السلطة.