الإثنين 12/مايو/2025

إدانة حقوقية لإطلاق جنود الاحتلال النار على طفلة مقدسية

إدانة حقوقية لإطلاق جنود الاحتلال النار على طفلة مقدسية

أدان مركز حقوقي مقدسي تعرض الطفلة أسيل محمود عراعرة من بلدة عناتا (شمال شرق القدس المحتلة) لإطلاق نار من قبل جنود صهاينة خلال تدريباتهم العسكرية في معسكر “عناتوت” المقام على أراضي البلدة، ما تسبب بإصابتها بشلل كامل.

وأكد “مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية” أن الطفلة عراعرة “كانت تلهو هي وأطفال آخرون مسافة بضع عشرات من الأمتار بعيدًا عن جدار الفصل العنصري المحيط بمنزل العائلة والمتاخم للمعسكر قبل أن تسقط بصورة مفاجئة، حيث اعتقد ذووها بداية أن الدم الغزير الذي سال من عنقها هو بفعل سقوطها على الأرض، لكنهم فوجئوا لدى الكشف عنها في مستشفى المقاصد بإصابتها بعيار ناري في منطقة تجمع الأعصاب الرئيسة في العنق، ما تسبب عنه شلل في أطرافها الأربعة”.

واتهم المركز سلطات الاحتلال بـ “تصعيد إجراءاتها ضد المواطنين المقدسيين، بعد أيام قليلة من إطلاق سراح الأسرى”، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد شمل إغلاق ثلاث مؤسسات بعد مداهمتها ومصادرة بعض محتوياتها، وهي: “مؤسسة القدس للتنمية”، “أعمال بلا حدود” في ضاحية البريد، و”جمعية شعاع” في بلدة شعفاط، تخللها اعتقال المواطن كفاح سرحان مدير تنمية الموارد البشرية في مؤسسة القدس للتنمية، كما دوهم مقر نادي إسلامي سلوان وتم العبث بمحتوياته، في حين احتجز الأسير المحرر سامر العيساوي من بلدة العيسوية على حاجز الزعيم العسكري لنحو عشر ساعات، إضافة إلى هدم مساكن ومنشآت زراعية في عناتا، ومحيط بلدتي حزما وجبع، وتسليم إخطارات هدم وإزالة لنحو 35 عائلة بدوية تقيم على أراضٍ في بلدة عناتا”.

ولم يستبعد الحموري “قيام جماعات يهودية متطرفة بارتكاب أعمال قتل على خلفية إطلاق سراح الأسرى”، مشيرًا بهذا الشأن إلى إعلانات وبيانات على بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى قتل أسرى محررين.
 
وعبّر الحموري عن استهجانه واستغرابه “لصمت الدوائر الأمنية الإسرائيلية على هذه التهديدات، وعدم ملاحقة الداعين لها رغم ثبوت دعوات الكراهية والتحريض على القتل، وهي دعوات تجب محاكمة مطلقيها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات