الأحد 11/مايو/2025

قبها يبدي استياءه من اقتحام بيوت تهنئة الأسرى المحررين بالضفة

قبها يبدي استياءه من اقتحام بيوت تهنئة الأسرى المحررين بالضفة

ناشد وزير الأسرى الأسبق الأسير وصفي قبها كل مكونات الشعب الفلسطيني وأطيافه السياسية ضرورة الارتقاء إلى المسؤولية الوطنية والشروع فورا بتنفيذ بنود المصالحة الوطنية وترجمة الشعارات والأقوال إلى ممارسات وأفعال تعكس صدق النوايا تجاه المصالحة والوحدة الوطنية.

وعبَّر قبها في تصريح صحفي له من داخل سجن مجدو وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه عن امتعاضه واستيائه الشديد من مداهمة سرادقات تهنئة الأسرى المحررين وخاصة سرادق الأسيرة قاهرة السعدي في مخيم جنين، “الأمر الذي لا يبشر بخير” حسب قوله.

وأضاف أن الحديث عن أي نوع من الانتخابات هو سابق لأوانه لأنه لا يعقل أن يدور الحديث حول هذه الانتخابات سواء كانت في مجالس محلية أو تشريعية أو رئاسية في ظل السطوة الأمنية وتكميم الأفواه ومنع الاحتفالات وممارسة الحق الطبيعي لكل مواطن  فلسطيني وحرية انتمائه السياسي.

وقال قبها إنه لا بد من سنة كاملة من الأجواء الحرة والديمقراطية التي يمارس بها كل أبناء الشعب الفلسطيني حريتهم بالعمل السياسي والاجتماعي والتنظيمي قبل إجراء أي انتخابات يتم الاتفاق والتوافق عليها.

ودعا إلى ضرورة منح الفرصة للتنافس الحر والشريف على الوظيفة العمومية ووقف ما يسمى بالمسح الأمني الذي يحول دون وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

واستنكر قبها “تلك الألسن والأقلام التي تحاول الانتقاص من جمالية صفقة التبادل والإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني جزء منهم من عمداء الأسرى وجنرالات الصبر الذين أمضوا أكثر من 20 سنة و25 سنة في سجون الاحتلال”.

وقال: “آن الأوان للتعاطي مع الإنجازات الوطنية بموضوعية ومسؤولية لأن ما تم هو إنجاز وطني بل انتصار للشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة الفلسطينية، إذ إن هناك المئات ممن تجاوزتهم اتفاقات السلام وخاصة اتفاقية الشؤم والبؤس أوسلو” حسب وصفه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات