فرنسا تستعطف الاحتلال لدعم عباس بإدراج أسرى جدد ضمن يقية الصفقة

توجّه الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) إلى الحكومة الصهيونية بطلب إدراج أسماء أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية للإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل المبرمة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وذلك دعمًا لرئيس السلطة محمود عباس.

واعتبر ساركوزي، في مقابلة مع الإذاعة اليهودية الفرنسية، نشرت مقتطفات منها وسائل الإعلام العبرية، الأربعاء (19-10)، أن إطلاق سراح أسرى من الضفة ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى التي تشمل ألفًا وسبعة وعشرين أسيرًا فلسطينيًّا تمّ الإفراج عن أربعمائة وسبعة وسبعين منهم أمس، مقابل الجندي الصهيوني غلعاد شاليط، من شأنه أن يدعم رئيس السلطة.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الفرنسي “إن حركة “حماس” لن تكون شريكة في عملية التحاور إلا بعد اعترافها بـ”دولة إسرائيل” ونبذها للعنف”، مؤكدًا أن بلاده لا تقيم أي علاقات مع الحركة باعتبارها “منظمة إرهابية”، حسب زعمه.

يأتي هذا بعد أن احتفل الشعب الفلسطيني أمس بتحرير ألف وسبعة وعشرين أسيرًا من السجون الصهيونية، مقابل إطلاق الجندي الصهيوني غلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة وعلى رأسها “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، منذ خمس سنوات.