أسرى رام الله المحررين: تحققت أمنيتنا بالإفراج عنا بصفقة مشرفة

أكد أسرى محررون التقى بهم “المركز الفلسطيني للإعلام” في رام الله أن أمنيتهم الوحيدة في الأسر كانت أن يتم الإفراج عنهم بصفقة مشرفة وهذا ما حققته لهم صفقة شاليط التي أبرمتها حركة حماس مع الكيان الصهيوني برعاية مصرية.
وقال الأسير المحرر ربيع البرغوثي من قرية كوبر قرب رام الله في تصريح مقتضب لمراسلنا، وهو محمولًا على الأكتاف وسط مدينة رام الله أمس، إنه كان همه الأول والأخير في السجن أن يتم الإفراج عنه بصفقة مشرفة، وهذا ما يشعر به اليوم.
ووجه ربيع كل التحية والتقدير إلى كتائب عز الدين القسام التي خطفت شاليط، وأجبرت سلطات الاحتلال على الإفراج عنه وزملائه من عمداء الأسرى الذين طالما رفضت الافراج عنهم من السجون، على الرغم من السنوات الطويلة التي قضوها.
وأكد البرغوثي الذي كان يقضي بالسجن حكمًا بالمؤبد 9 مرات، ومضى على اعتقاله أكثر من سبع سنوات، أن المقاومة الفلسطينية هي الطريق الوحيد لتحرير الأسرى، ولن تجدي المفاوضات نفعًا مع هذا الكيان الغاصب، داعيًا كل الفصائل الفلسطينية إلى سلوك هذا النهج الوحيد لتحرير معتقليها من السجون.
بدوره أكد عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني نائل البرغوثي، أن الأسرى يشكرون المقاومة الفلسطينية التي أمّنت الإفراج عن جزء مهم منهم، داعيا المجتمع الصهيوني إلى الضغط على حكومته التي أصرت طوال 34 عامًا على إبقائه في السجون إلا أن المقاومة حررته.
أما الأسير المحرر عبد الله أبو شلبك من مدينة البيرة، فقال لمراسلنا إنه يشعر اليوم كما يشعر كل فلسطيني بالعزة والكرامة، فهذا يوم عظيم يعيشه شعبنا الذي يحتفل بالإفراج عن هذا الكم النوعي من الأسرى والذين أمضوا في سجون الاحتلال عشرات السنين، موجها التحية إلى رجال المقاومة الذين أرغموا الاحتلال على الرضوخ لمطالبهم والإفراج عن الأسرى.
ووجه أكبر الأسرى المحررين سنًا فخري البرغوثي، رسالة بليغة إلى بعض الفصائل الفلسطينية التي أرسلت أبنائها إلى ساحات القتال منذ 30 عامًا ونستهم في السجون “نحن كنا أبناء هذه الفصائل ولكنهم عاملونا وكأننا مسلحين مستأجرين من الصومال واعتقلتهم إسرائيل !!!”.
وقال البرغوثي إنه لا تحرير للأرض ولا عودة للقدس عاصمة للدولة الفلسطينية ولا إنهاء للاستيطان ولا الاحتلال إلا بالإفراج عن الأسرى، فلا يجوز أن يبقوا في الأسر وننساهم كما نسونا في المفاوضات وغيرها لسنوات طويلة جدًا.
وعبر الأسير المحرر سليمان أبو الطيور من مخيم الأمعري عن سعادته البالغة بالتحرير، قائلا “شعوري بالفرحة والسعادة لا يوصف، وفي نفس الوقت فإنني متألم لأنني عدت اليوم إلى عائلتي وبيتي في مخيم الأمعري، وتركت خلفي أخوة وزملاء في السجن ليس لهم سوى الله، ثم الأمل بصفقة جديدة يتم فيها تحريرهم، وليس ذلك على الله ببعيد”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

تحذير أمني من تكرار جيش الاحتلال الاتصال بأهالي غزة وجمع معلومات عنهم
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت منصة أمن المقاومة (الحارس)، الأحد، من تكرار جيش الاحتلال أسلوبا خداعيا عبر الاتصال على المواطنين من أرقام تُظهر...

الزغاري: نرفض المساس بحقوق أسرانا وعائلاتهم
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، عبد الله الزغاري، إنّ صون كرامة أسرانا وحقوق عائلاتهم يشكّل...

الأورومتوسطي: حديث نتنياهو عن مواصلة هدم بيوت غزة نسخة معاصرة للتطهير العرقي
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن أن "إسرائيل ستواصل تدمير بيوت...

حماس تعلن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حركة "حماس" في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، الأحد، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء...

البرلمان العربي يدعو لتأمين ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام وجه البرلمان العربي رسائل عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمديرة...

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....

الجهاد: لن نطلق سراح أسرى الاحتلال ما لم تتوقف الحرب
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ما...