الإثنين 12/مايو/2025

بالفرحة والدموع والأناشيد .. القدس تستقبل أسراها المحررين (تقرير)

بالفرحة والدموع والأناشيد .. القدس تستقبل أسراها المحررين (تقرير)

تزينت مدينة القدس المحتلة بالرايات الخضراء والأعلام الفلسطينية خلال استقبالها للأسرى المحررين وسط الدموع والزغاريد، في مشاعر جياشة وشعور بنشوة النصر على محرمات الاحتلال وخطوطه الحمر.

وفور الإفراج عن الأسرى المقدسيين، صدحت مآذن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك؛ بتكبيرات خاصة ابتهاجًا بالتحرير وعودة الأسرى.

وبدى التأثر الشديد على عائلة الأسيرتين المحررتين المقدسيتين سناء شحادة وابتسام العيساوي، اللتين بقيتا حتى ساعات الصباح وهي تحتفل بالإفراج عنهما، وسط فرحة وسعادة غامرة وصفتها والدة شحادة بأنها أجمل فرحة في حياتها.

وبحسب صفقة “وفاء الأحرار”،  فإنه تحرر 46 من الأسرى المقدسيين وتم إبعاد 17 إلى غزة و13 إلى مصر وعاد 16 إلى منازلهم من بينهم أسيرتان.

واحتفلت مختلف قرى وبلدات القدس وخاصة البلدة القديمة وساحات المسجد الأقصى بالإفراج عن 16 أسيرًا مقدسيًّا، ضمن الصفقة -الذين أدّوا صلاة الشكر فور وصولهم المسجد الأقصى- حيث استقبلت مختلف جموع المقدسيين الأسرى المحررين من مختلف الفصائل لدى خروج بعضهم من مركز شرطة “ميشور ادمويم” في القدس المحتلة، وسط هتافات للأسرى وللقسام وحماس.

وأعرب ذوو الأسرى عن فرحتهم الكبيرة ومن بينهم ذوو الأسير المحرر الكفيف علاء البازيان، الذي أبى إلى أن يصلي في الأقصى قبل وصوله لمنزله، وعن فرحة الإفراج قال “هي فرحة العمر ويوم من أيام الله، نأمل أن يتكرر قريبًا بالإفراج عن بقية الأسرى”.

وعند وصول الأسرى إلى أماكن سكناهم جرى رفعهم فوق الأكتاف وزفهم كالعرسان فرحًا بهم وبإطلاق سراحهم.

والدة الأسير عدنان مراغة بدى عليها التأثر وأخذت تبكي وتبكي وتنهمر دموعها وهي تحتضن فلذة كبدها، وهو ما أبكى العديد من أقرباء الأسير المحرر وأصدقاءه فرحًا بالإفراج عنه.

وقال نادي الأسير إن من بين الأسرى الستة عشر، الذين وصلوا إلى منازل عائلاتهم في القدس هناك أسيرتان: سناء شحادة، وابتسام العيساوي، إضافة إلى مجموعة بارزة من ذوي الأحكام العالية المؤبدة: علاء البازيان، عدنان مراغة، جمال أبو صالح، عصام جندل، إبراهيم مشعل، اسماعيل حجازي، أحمد عميرة، خالد محيسن، سامر العيساوي، داود شاويش، رجب الطحان، ناصر عبد ربه، وعلي المسلماني.

وقد رفعت صور الأسرى المحررين وعشرات الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية المختلفة ولافتات الترحيب وأخرى تؤكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية بين أبناء الشعب الواحد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات