الأربعاء 14/مايو/2025

القضاء اللبناني يصدر حكمه غيابيًّا على القذاقي بتهمة خطف الإمام موسى الصدر

القضاء اللبناني يصدر حكمه غيابيًّا على القذاقي بتهمة خطف الإمام موسى الصدر

قرر المجلس العدلي وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان وأحكامه لا ترد في ختام جلسة له مساء الجمعة، إصدار حكمه في الدعوى المقامة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي وكبار معاونيه بتهمة خطف رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الإمام موسى الصدر ورفيقيه في 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بعدما استمع إلى مرافعات وكلاء الادّعاء ومطالعة المدعي العام القاضي سعيد ميرزا.

وطلب الادّعاء في المحاكمة إنزال عقوبة الإعدام بحق القذافي ورفاقه بتهمة خطفهم الإمام الصدر مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين عام 1978 خلال زيارتهم ليبيا.

 ويحاكم في القضية إلى جانب القذافي ستة ليبيين.

وكان المحقق العدلي في القضية القاضي سميح الحاج طلب في قراره الاتهامي بحق القذافي وستة ليبيين إنزال عقوبة تصل إلى الإعدام بحقهم “لجهة مشاركتهم في عملية خطف واحتجاز حرية الإمام الصدر ورفيقيه، وإثارة الحرب الأهلية في لبنان والحث على الاقتتال الطائفي بين اللبنانيين عبر إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية على النزاع بين مختلف عناصر الأمة”.

والستة الذين يخضعون للمحاكمة غيابيًّا إلى جانب القذافي هم “السائق بإدارة المراسم الخارجية في مكتب البروتوكول المرغني مسعود التومي، والموظف في أمانة مؤتمر الشعب العام في طرابلس الغرب أحمد محمد الحطاب، ومساعد مدير مكتب شركة الطيران اليطاليا في مطار طرابلس المسؤول عن مراقبة حركة الطائرات الهادي إبراهيم مصطفى السعداوي، والملازم أول بإدارة الهجرة والجوازات – الإدارة العامة، عبد الرحمن محمد غويلة، ومدير إدارة شؤون الموظفين في شركة اكسيد ناتال بطرابلس الغرب محمد خليفة سحيون، والموظف في منشآت المشروعات الكهربائية وحاليًّا مجند في الخدمة الإلزامية عيسى مسعود عبدالله المنصوري”.

 

كما طلب القاضي الحاج “تسطير مذكرة تحرٍّ دائم توصلاً لمعرفة كامل هوية محمود بن كورة، أحمد الأطرش، عبد السلام جلود، عيسى البعباع، عاشور الفرطاس، علي التريكي، أحمد الشحاتة، أحمد ترهون، إبراهيم عمر، محمد الرحيبي والموريتاني محمد ولد دادا”.

 

وكانت ليبيا في عهد القذافي نفت أن تكون اختطفت الإمام الصدر وقالت إنه غادر إلى ايطاليا بعد انتهاء زيارته الرسمية في 31 اغسطس/آب عام 1978.

وقال القرار الاتهامي إن “لقاء الإمام الصدر بالعقيد القذافي، عشية اختفائه ورفيقيه كان لقاء عاصفًا جدًّا الأمر الذي حدا بالعقيد القذافي لأن يقول لمساعديه خذوهم، وإنه منذ تلك اللحظة اختفت آثار الإمام الصدر ورفيقيه وما تزال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...