تركيا تبدأ إجراءات ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة

يعكف القضاء التركي على البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاكمة مائة وأربعة وسبعين ضابطًا ومسؤولاً عسكريًّا صهيونيًّا، بتهمة ارتكاب مجزرة “الحرية” والتي راح ضحيتها تسعة متضامنين أتراك بالإضافة لعشرات المصابين الذين كانوا على متن سفينة “أسطول الحرية” المتوجهة بحرًا لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وذكرت مصادر إعلامية تركية أنّ “المدّعي العام محمد عاكف اكينجي من محكمة اسطنبول، تقدّم بطلب إذن رسمي من وزارة العدل التركية، من أجل اتخاذ إجراء جنائي ضد جنود ومسؤولين عسكريين صهاينة، يُشتبه بمشاركتهم في الاعتداء على سفينة “مرمرة” التركية، التي كانت ضمن أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار عن غزة في أيار (مايو) من العام الماضي”.

وأضافت المصادر أنّ المدعي العام، طلب أيضًا “إصدار مذكرة توقيف دولية بحق “الإسرائيليين” المتهمين، بعد أسابيع من طلب القضاء التركي من تل الربيع (تل أبيب)، تزويده بأسماء هؤلاء المتهمين، دون أن يتلقى جوابًا حتى الآن”.

وكانت صحيفة “صباح” التركية قد أوردت قبل أسبوع، ما مفاده أنّ أجهزة المخابرات التركية عثرت على آثار منفذي الهجوم الصهيوني ضد “مرمرة”، مشيرةً إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال غابي أشكنازي على رأس تلك القائمة، إلى جانب الضباط الذين قادوا العملية العسكرية، والجنود المشاركين فيها، وفق الصحيفة ذاتها.