الثلاثاء 13/مايو/2025

أبو عبيدة: صفقة التبادل شملت 1050 أسيرًا وصفقة الحرائر جزء منها

أبو عبيدة: صفقة التبادل شملت 1050 أسيرًا وصفقة الحرائر جزء منها

قالت “كتائب عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن صفقة تبادل الأسرى المبرمة مع الجانب الصهيوني شملت الإفراج عن ألف وخمسين أسيرًا فلسطينيًّا من سجون الاحتلال، مقابل غلعاد شاليط، الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة منذ خمسة أعوام.

وأوضح “أبو عبيدة”، الناطق الإعلامي باسم الكتائب في تصريح نشره الموقع الإلكتروني الخاص بالكتائب، اليوم السبت (15-10)، أن صفقة التبادل شملت إلى جانب الأسرى المقرّر الإفراج عنهم خلال الفترة المقبلة على مرحلتين وعددهم ألف وسبعة وعشرون، ثلاثة أسرى من الجولان المحتل تم الإفراج عنهم، قبل أشهر في إطار هذه الصفقة، وعشرون أسيرة كان قد تمّ إطلاق سراحهن في أيلول (سبتمبر) عام 2009 ضمن ما يعرف بـ”صفقة الحرائر” التي بثت خلالها “كتائب القسام” شريط فيديو يثبت أن شاليط لا يزال حيًّا.

وأضاف، أن من بين المعوّقات التي تخلّلت عملية التفاوض لإتمام الصفقة، البند المتعلق بالإفراج عن كبار قيادات الأسرى في سجون الاحتلال، حيث تمكّنت حركة “حماس” في الجولة الأخيرة والحاسمة من المفاوضات، من إدراج 44 أسيرًا ضمن الصفقة من أصل 50 من كبار قادة الأسرى الذين كانت الحكومة الصهيونية ترفض الإفراج عنهم بشكل مطلق.

وقال أبو عبيدة: “الحركة أصرّت على أن تشمل الصفقة أسرى المؤبدات، وقد استطعنا أن نحصل على 90 إلى 95 % من مطالبنا، بما في ذلك موضوع المؤبدات، وبذلك كسرنا الحواجز والخطوط الحمراء والمعايير التي كان الاحتلال يتحدث عنها ويرفضها رفضًا قاطعًا”، كما قال.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت ترفض بشدّة ضمّ أسرى من القدس المحتلة ومن داخل الخط الأخضر ضمن صفقات التبادل، على اعتبار أنهم “مواطنون “إسرائيليون” يمثلون خطًّا أحمر لا يمكن تجاوزه”، في حين تمسّكت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بهم، وضمنت الإفراج عن خمسين من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات منهم.

وبحسب تصريحات الناطق الإعلامي باسم “القسام”، فقد تمّ تقليص عدد المفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى 40 أسيرًا فقط، أكّد أنهم سيعودون بعد عدّة سنوات، في حين كان الجانب الصهيوني يصرّ على إبعاد 260 أسيرًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات