الأحد 11/مايو/2025

يوم دراسي يؤكد أن التلاميذ الصهاينة يميلون للعنصرية والتطرف

يوم دراسي يؤكد أن التلاميذ الصهاينة يميلون للعنصرية والتطرف
يؤكد معلمو “مدنيات” في مدارس يهودية أن العنصرية والتطرف وكراهية العرب تجتاح المدارس “الإسرائيلية” لاسيما المدارس الدينية الرسمية، وتحدث عدد كبير منهم عن تفشي مظاهر العداء للعرب.

ويتضح من مداخلات المعلمين في يوم دراسي شهدته جامعة “بار إيلان”، أن ثمة تناقضاً بين التربية الدينية اليهودية وبين بعض أسس الديمقراطية كالتسامح وتقبل الآخر المختلف. وحذر بعضهم من أن العداء للعرب وكراهيتهم يرافقه في كثير من الأحيان شعور بالتنكر لمؤسسات الكيان والجهاز القضائي.

كما اشتكى البعض الآخر من صعوبة خلق توازن ما بين الديمقراطية والدين. ونقل موقع إذاعة جيش الاحتلال عن أحد المعلمين قوله: “بعد فتوى الحاخامات التي تحرم بيع أو تأجير البيوت للعرب أصبح من الصعب الحديث عن القوانين التي تمنع التمييز.

ويضيف: “أصبح من الصعب أيضا غرس مبادئ الديمقراطية في الطلاب، وبات كل نقاش حول مبادئ الديمقراطية- كالمساواة والتسامح وحقوق الأقليات، ينتهي بعبارات عنصرية تعبر عن كراهية العرب”.

التلفزيون الصهيوني، 12/10/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات