الثلاثاء 13/مايو/2025

انتهاء التحالف المصري – الصهيوني الذي يحتوي حماس يهدد بحرب جديدة

انتهاء التحالف المصري – الصهيوني الذي يحتوي حماس يهدد بحرب جديدة
اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الوضع الحالى بين مصر وإسرائيل هو وضع هاديء تماما مثلما كان الحال قبل حرب الغفران فى 1973. وقالت الجريدة “مثلما حدث عشية يوم الغفران 73، هكذا يتكرر الأمر اليوم عشية يوم الغفران: هادئ.. الحدود هادئة، الأراضي محتلة، لكن القوات متأهبة على الجانبين، وإن أسباب الهدوء الذى قد يسبق العاصفة بين مصر وإسرائيل قد ينتهي على يد حركة حماس.

وحسب هارتس “فقد ظهرت بوادر انتقادات ضد عملية الرصاص المسكوب، ولكن العملية أدت إلى استقرار الجنوب. ومنحت مستوطنات محيط غزة 33 شهرا من الهدوء النسبي. لكن المشكلة التي تتجاوز هذا الهدوء مازالت قائمة. هذه المشكلة تتعاظم من شهر إلى آخر. حيث يتم تهريب أسلحة حديثة، تتدفق على غزة عبر الفوضى في سيناء”.

وأضافت الجريدة “إن التحالف المصري – الإسرائيلي الذي احتوى حماس لم يعد يحتويها. وهكذا في كل يوم يمر تتزايد قوة حماس، في كل يوم يمر يتآكل الردع الذي أحدثته عملية الرصاص المسكوب. ولدى (حماستان) اليوم قدرة لم تكن تمتلكها في الماضي: لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. اليوم لا تريد (حماستان) أن تستخدم القدرات الجديدة، ولكنها تنتظر نتائج التصويت في الأمم المتحدة ونتائج الانتخابات في مصر. وبعدها قد يتطور ويتحول الهدوء بين مصر وإسرائيل إلى عواصف يوم غفران جديد”.

وتابعت الجريدة “الهدوء الحالي يتيح لسبتمبر الفلسطيني وللربيع المصري أن يستنفد كل خياراته. ولكن بعد أن تنجلي الغمامة السياسية، ستقف إسرائيل أمام وضع جديد في الجنوب. وضع سوف يجعل الإخوان المسلمون في إسطنبول والقاهرة ينتفضون بعد أي هجوم ضد الإخوان المسلمون في غزة”.

هآرتس، 9/10/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات