أخبار

القرعاوي: متخوفون من تواطؤ قيادات بالسلطة لإفشال إضراب الأسرى

الخميس 6/أكتوبر/2011 الساعة 6:05 مساءً

عبّر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الشيخ فتحي القرعاوي عن مخاوفه من قيام الحكومة الصهيونية بحملة ضغوطات على قيادات في السلطة الفلسطينية في رام الله من أجل إجهاض حراك الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية وذلك مقابل قضايا سياسية موعودة .

وقال القرعاوي في تصريح صحفيّ اليوم الخميس (6-10) إنه “من حقنا أن نخشى على حراك الأسرى الداخلي من الضغوط الصهيونية الموجهة؛ ففي السابق نجحت هذه الضغوط الخبيثة في إفشال إضراب الأسرى بعدما مارست حكومة الاحتلال ضغوطًا على بعض رجالات السلطة للتدخل من أجل وقف الإضراب الذي كان بمثابة محطة مؤلمة في تاريخ الحركة الأسيرة وعانت من خلاله الحركة الأسيرة”.

وأكد أن الحركة الاسيرة تسترد عافيتها من جديد، مضيفًا أن “الأسرى قرروا أن يبادروا في معركتهم وهذا الحراك متفق عليه قديمًا وبدأ تنفيذه في هذه المرحلة، ويتضمن أن يقوم قادة الأسرى بإعلان الإضراب وبعدها تنضم كافة مقومات الحركة الأسيرة لهذا الإضراب ليعم كافة السجون بشكل تدريجي، وهذا يتطلب منا جميعًا التوحد لمساندة الأسرى في معركتهم من خلال التسريع في ملف المصالحة المعطل، وعدم اقتصار مساندة الأسرى على المسيرات والاعتصامات فقط”.

وشدد القرعاوي أنه على جميع الفصائل أن تشكل غرفة عمليات مشتركة لها لمتابعة ما يجري من تطورات داخل السجون لضمان نجاح الإضراب، وعلى القيادات السياسية الاهتمام بهذه المعركة وعدم الانشغال بأية ملفات تبعد التركيز عن معاناتهم.

وأكد أن السجون الصهيونية أصبحت أماكن للقتل البطيء لأكثر من ستة آلاف أسير وأسيرة، وهناك العشرت من الأسرى مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهذا لا يحدث في العالم إلا في فلسطين دون أن يكون هناك عقاب للاحتلال على ارتكابه هذه الجرائم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ