الإثنين 12/مايو/2025

القائد القسامي إبراهيم حامد يوجه رسالة من داخل عزله الانفرادي

القائد القسامي إبراهيم حامد يوجه رسالة من داخل عزله الانفرادي

أكـد قائد كتائب القسام بالضفة الغربية المحتلة الأسير إبراهيم حامد انضمامه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية بحقهم، مشيرًا إلى أن معاملة إدارة معتقل سجن “هشارون” له  اختلفت كثيرًا عمّا كانت عليه، رغم أن الوضع لم يكن أفضل مما عليه الآن.

وقال القائد القسامي في رسالة له سرّبت من داخل عزله الانفرادي ونشرها موقع “أمامة” الإلكتروني مساء أمس الإثنين (3-10): إن ظروف اعتقاله ازدادت سوءًا؛ حيث تم تقليص وقت زيارة المحامي له، بحيث يتم إخراجه من الزنازين للقاء المحامي في نهاية الوقت المسموح به، بالإضافة إلى منعه من تدوين الملاحطات على الرسائل التي تصله من عائلته.

وتابع: عبارات الاستفزاز التي أسمعها من لجنود والضباط الصهاينة لا تتوقف، ومنها (هذا المكان المناسب لأمثالك، نتمنى لو نصنع لك زنزانة أصغر من هذه، سوف تقضي عمرك كله داخل هذه الزنزانة ولوحدك).

وأشار حامد إلى أن إدارة العزل قامت بحجز رسائله التي أرسلها عبر البريد، وتم منعه من مراسلة أهله في الضفة الغربية، كما أن إدارة السجون تحتجز رسائل عائلته المرسلة عبر البريد أو عبر الصليب الأحمر.

وأوضح حامد في رسالته أن الإدارة تماطل كثيرًا في إخراجه لـ”الفورة” بحيث يضيع من الساعة الوحيدة المسموح بها له الخروج من الزنزانة ما بين 10-15 دقيقة، أو أنهم بعد إدخاله إلى الساحة يبقونه ينتظر لفك القيود عن يده وقدمه ويماطلون كثيرًا في ذلك.

إجراءات انتقامية

وقال الأسير القسامي: “فوجئت أنهم ينسبون لي في محكمة تمديد العزل التي عقدت بتاريخ 22/6/2011 قضايا غير صحيحة وتهم جديدة أضيفت لملف الاتهام الخاص بي، وذلك لاتخاذها ذريعة للتضييق علي وإبقائي في العزل الانفرادي” .

وأضاف: لقد تم رفض الالتماسات التي تقدمت بها من خلال المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى وبعض المحامين للسماح لي بزيارة الأهل التي منعت عني منذ تاريخ اعتقالي 2006.

وأوضح حامد أنه وبعد هذه الهجمة المقصودة من إدارة عزل “هشارون” أقدم على خوض خطوات احتجاجية من 11 إلى 16 /9/2011 تمثلت في إرجاع الوجبات، وفي هذه الأيام قرر الانضمام إلى إخوانه في معركة الأمعاء الخاوية والدخول بالإضراب المفتوح عن الطعام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات